“التعاون الإسلامي” تعد مشروع قرار لمكافحة الإرهاب إعلاميا

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1148
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

السعودية/ وكالات- أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، أن وزراء إعلام الدول الأعضاء فيها، سيبحثون، الأربعاء، في مدينة جدة السعودية، مشروع قرار "مهم" يتعلق بدور الإعلام في مكافحة الإرهاب، والتركيز على أنه "ظاهرة اجتماعية عالمية، وليست دينية".
وقالت مديرة الإعلام في المنظمة، مها مصطفى عقيل، إن "شعار الدورة الحادية عشر للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام التي تستضيفها السعودية حاليا، جاء بعنوان: الإعلام المتجدد في مواجهة الإرهاب والإسلاموفوبيا".
وأضافت عقيل في بيان، وصل الأناضول نسخة منه، اليوم، أن الاجتماع وشعاره أتيا "نظرا لأهمية دور وسائل الإعلام، وخصوصا أدوات الإعلام الجديد (وسائل التواصل الإجتماعي)، والتي بإمكانها لعب دور بارز في مكافحة الإرهاب دوليا، والتعريف بالصورة الحقيقية للإسلام".
ولفتت إلى أنه "من المتوقع أن يتطرق الوزراء غدا، إلى موضوع تأهيل كوادر إعلامية متخصصة قادرة على التعامل مع الأحداث الإرهابية، وإعداد رسائل إعلامية متطورة تساهم في محاربة الإرهاب بكل أشكاله وصوره".
وأوضح البيان أن "المؤتمر يناقش قضايا ومشاريع قرارات متعددة، يأتي في مقدمتها دور الإعلام في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، في مساندة قضية مدينة القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك".
وأشار إلى أن "جدول أعمال المؤتمر يتضمن اعتماد الاستراتيجية الإعلامية للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا (معاداة الإسلام) وآليات تنفيذها، واعتماد الاستراتيجية الإعلامية الشاملة لمنظمة التعاون الإسلامي حتى العام 2025".
ويتضمن الجدول أيضا "تمكين المرأة في وسائل الإعلام ومن خلالها، إضافة إلى التحرك الإعلامي داخلياً وخارجياً بالشراكة مع مؤسسات إعلامية من الدول الأعضاء ومؤسسات إعلامية دولية".
كما يناقش المؤتمر دعم تنفيذ البرنامج الإعلامي الخاص بالقارة الإفريقية، لإبراز مكانتها ودورها في العالم الإسلامي، وتعميم البرنامج على مناطق أخرى، والقرار الخاص بإطلاق قناة منظمة التعاون الإسلامي الفضائية.
ويبحث سبل دعم عمل مؤسسات العمل الإسلامي المشترك في مجال الإعلام، وإحداث جائزة دولية لوسائل الإعلام والإعلاميين.
كما يتطرق المؤتمر، وفق البيان، إلى سبل تعزيز الظهور الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي في ريادة قضايا التبادل الثقافي والتنمية والسلم، وتعزيز قدرة ومنتوجية الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في الدول الأعضاء والتعاون فيما بينهم. ومن المقرر أيضا أن يصدر في نهاية المؤتمر البيان الختامي الوزاري وإعلان جدة.