مجتهد: الإمارات نفذت خطوات هامة لفصل اليمن الجنوبي رغم أنف ابن سلمان!!

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1686
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

قال المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، إنه رغم أنف ولي ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، نفذت الإمارات خطوات هامة خلال الأيام الماضية لفصل اليمن الجنوبي وتستكملها خلال الأيام المقبلة.
وأوضح في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مساء الأربعاء، أن معلومات وصلته عن أن «العمل جاري لفصل محافظات شبوة وحضرموت والمهرة (إقليم حضرموت) عن إقليم عدن أو ما أطلق عليه مثلث الدوم الجنوبي».
وأضاف أن «إن اجراءات الفصل تبدأ من قطع الطريق الساحلي بين حضرموت وشبوه وإن وحدات من الجيش بدأت بالزحف منذ يوم أمس (الثلاثاء) مكونه من جنود من حضرموت الساحل وشبوه الساحل أرض الواحدي ومنشآت النفط والغاز بميناء بلحاف ورضوم تحت إشراف دولة الإمارات وقيادات قوات النخبه الحضرمية والشبوانية».
وأشار الى أن «قوات النخبه الشبوانيه تم تدريبها بمعسكرات التحالف برماه بصحراء حضرموت ومعسكرات وقاعدة الريان بالمكلا بقيادة قائدها اللواء طالب بادخن بلعبيد والقائد خالد منصور السليماني تدخل أرض الواحدي بساحل شبوه وبلحاف ورضوم وميفعه المحاذيه لحدود حضرموت الغربيه وتنتشر وتستلم المنشأت الغازيه والنفطيه وتسيطر علی مثلث العين الإستراتيجي وميناء النشيمه النفطي وموانئ اخرى في طور الانشاء تقع شرق بئر علي وتشكل حزام أمني رسمي بين حضرموت وشبوه».
وتابع أن القوه «انتشرت في عدة نقاط صباح أمس الثلاثاء ابتداء من نقطة الخبية بحضرموت شرقا وحتى نقطة مثلث العين غربا بشبوه».
وأضاف أن »هناك 4 آلاف من أبناء شبوه تدربوا في معسكرات حضرموت خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وأوضح إن الهدف الأساسي من تلك التحركات هو السيطرة الكاملة على المنشآت النفطية ليتم بعد ذلك إخلاء المنطقة من اللواء المكلف بحمايتها وطرد الجنود المنتسبين إليه من المحافظات الشمالية.
وبل أشهر، كشفت مواقع محلية يمنية أن لقاء، وصف بالمهم، عقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، ضم عددا من القيادات الجنوبية بينهم الرئيس السابق لليمن الجنوبية «علي سالم البيض»، وأول رئيس وزراء يمني بعد الوحدة، «حيدر أبو بكر العطاس»، وناقش خطة لتحويل اليمن إلى دولتين فيدراليتين.
ووفقا للمواقع، فإن هذه اللقاءات تأتي في إطار اللقاءات المستمرة لتقريب وجهات النظر بين جميع القيادات الجنوبية للتوافق على رؤية واضحة تنطلق من مشروع «العطاس» لإقامة دولتين فيدراليتين في اليمن، وهو المشروع الذي قدمه إلى مؤتمر جامعة هارفرد الأمريكية في العاصمة العمانية مسقط مطلع الأسبوع الجاري، للاتفاق حول إطار سياسي شامل يشارك في لقاء الكويت.
يذكر أن قيادات بارزة من جنوب اليمن اجتمعت في وقت سابق من العام الماضي في الإمارات، التي يتهمها نشطاء يمنيون بدعم انفصال جنوب اليمن عن شماله، حيث تأوي قيادات جنوبية كثيرة تدعو للانفصال، وتعيش في أبوظبي على نفقة ولي عهدها «محمد بن زايد»، كما أن قواتها هي التي تسيطر على محافظة عدن الجنوبية وتلعب دورا بارزا في العملية السياسية بعد تحرير عدن كمحاولة لجر الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي» للقبول بهذا الموقف.
وكان نائب رئيس شرطة دبي الفريق «ضاحي خلفان» المقرب من دوائر الحكم في الإمارات اعترف في تغريدات سابقة له بما أسماه دولة اليمن الجنوبي، مطلقا على عاصمة اليمن صنعاء وصف «شنعاء».
وكان تقرير نشره موقع «ميدل إيست آي» البريطاني في مارس/آذار الماضي قال إن مصلحة دولة الإمارات تقضي بتقسيم اليمن إلى شمال وآخر جنوبي.