السعودية/ نبأ – بعد ما يقارب العام على إعتقاله أطلق القضاء السعودي حكمه على الناشط الإجتماعي فاضل الشعلة، مكرساً واقع القمع لكل صوت يصدح رفضاً للظلم.
أربع سنوات في المعتقل هو العقاب الذي سيلقاه الشعلة بسبب مواقفه التي حيت الشهيد الشيخ نمر النمر ورفضت الظلم وطالبت بالنهوض بالمجتمع سياسياً وثقافياً وإجتماعياً ودعت إلى الوحدة والتعايش.
الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة أثار إستياءاً واسعاً على الصعيد الشعبي في الداخل والخارج، ما دفع النشطاء إلى إطلاق هاشتاغ حمل إسم #الشعلة.
المحامي والناشط الحقوقي طه الحاجي إعتبر أن الحكم تحطيم وتدمير للكفاءات والطاقات، وأشار إلى أن الشعلة سخر إبداعه وفكره لمحاربة التطرف وسعى لحقن الدماء والوحدة الوطنية.
وطالب الحاجي عبر تغريدته بالبحث في “يوتيوب” عن إنتاج “مؤسسة قيثارة” التي يديرها السيد الشعلة، والبحث في تغريداته، والحكم بعدها على السيد الشعلة، مُشددا على استحقاق الشعلة للتكريم والإشادة.
المغرد حسن آل حمادة تساءل كيف يمكن سجن الشعلة وهو من سعى إلى نشر ثقافة المحبة ضد الطائفية والعنف، فيما إعتبرت المغردة زينب العبد الله أنه في بلد يسجن النشطاء بتهم مجالسة طوائف أخرى من غير المستغرب توجيه تهم إلى من يقف ضد الطائفية.
من جهته أشار صاحب حساب علي النمر، إلى أن الشعلة عُرف بحبه للخير والكرامة ومحاربته للعنف والطائفية والأحقاد.
الناشط الحقوقي وليد سليس غرد حول القضية، معتبراً أن الأحكام التعسفية بالسجن والمنع من السفر ضد المدافعين عن حقوق الإنسان وآخرها بحق فاضل الشعلة، ترسم صورة أكثر سوداوية عن مستقبل السعودية.
ومن خلف القضبان أكد الشعلة صموده بحسب ما نقلت زوجته هاجر التاروتي التي إعتبرت أن صوته سيبقى الرسالة مهما حاول الظلم إخفاته.