السعودية/ نبأ – بعد أسبوع على إصدار السعودية أضخمت سندات للدين ، وفي ظل التحذيرات من مستقبل غامض ينتظر الإقتصاد، عادت أسعار النفط إلى الهبوط.
فرغم التراجع المفاجئ في مخزونات النفط الأميركي، أغلق النفط منخفضا أكثر من واحد بالمئة، مع استمرار حذر المتعاملين من أن تعجز “أوبك” عن خفض الإنتاج في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2016م.
مراقبون إقتصاديون اشاروا إلى أن نقطة التركيز باتت على اجتماع “أوبك” الذي يحل بعد شهر حيث من المستبعد ان تتفق الدول على تنفيذ القرار الذي تم التوصل إليه في إجتماع الجزائر في السابق.
في السياق، أشارت مديرة النقد الدولي كريستين لاجارد إلى أن على السعودية المضي في كبح الإنفاق والبحث عن مزيد من السبل لزيادة الإيرادات.
وشددت في مؤتمر صحافي من السعودية أن على المملكة من أجل أن تتصدى للمشاكل الإقتصادية أن تواصل الجهود من خلال رفع أسعار الطاقة، وتطبيق الضرائب.
من جانبه، إدعى وزير المالية إبراهيم العساف أن إصدارات الديون السعودية لن تقتصر على السندات، وأنها ستعقبها أدوات أخرى، مثل الصكوك.
وكانت السعودية أتمت الأسبوع الماضي إصداراً ضخماً للسندات هو الأكبر على الإطلاق للأسواق الناشئة، وبلغت قيمته 17.5 بليون دولار، وذلك في إطار مساعي سد فجوة في التمويل ناجمة عن أسعار النفط المنخفضة.
وفي ظل التحديات التي يواجهها الإقتصاد السعودي، تطرح التساؤلات حول إمكانية رفع سقف التنازلات في إجتماع “أوبك” المقبل الذي بات نافذة الأمل الوحيدة لعودة التوازن إلى السوق.