ردا على سيارات السعودية وقطر... عربات روسية مميتة لسوريا
قام الجيش الروسي بدعم القوات السورية بمجموعة من الشاحنات الصغيرة UAZ "باتريوت" مجهزة برشاش ثقيل 12.7 مم وقاذفات القنابل لحماية القوافل الإنسانية، وذلك ردا على الداعمين للتنظيمات الإرهابية فى سوريا.
ونقلا عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية، أفادت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية أن المركبات الخفيفة تم إرسالها إلى سوريا بالفعل، لتتمكن قوات الجيش من قمع نيران العدو في دائرة نصف قطرها يصل إلى 2 كم.
وأشارت الصحيفة الروسية إلى أن الأسلحة يمكن تركيبها على متن برج دوار، مما يتيح للمستخدم تغيير قوس النيران على الفور، وإذا لزم الأمر يمكن تجهيز السيارة بصواريخ مضادة للدبابات "كورنيت"، قادرة على ضرب أهداف العدو على مسافات تصل إلى 5 كم.
وكان قد قال مستشار وزير الإعلام السوري علي الأحمد، إن ما ورد في التقرير الصادر عن شركة "تويوتا" حول مصادر تزويد تنظيم "داعش" بالآلاف من سياراتها، لم يكن بالأمر المفاجئ بالنسبة لنا، وإنما أكد صحة المعلومات التي كنا قد تحدثنا بشأنها منذ بداية الحرب على سوريا عن مصادر تمويل "داعش".
وتجدر الإشارة إلى أن نتائج التحقيق الذي أجرته شركة "تويوتا" اليابانية حول مصادر تزويدِ تنظيم "داعش" بالآلاف من سياراتها، قد أكدت أن أربع دول عربية اشترتها وسلمتها للتنظيم. وذلك بعد أن سلم الجيش الروسي شركة السيارات اليابانية "تويوتا" صورا لعشرات السيارات التي صادرها الجيش السوري في معاركه على الأرض جميعها كانت مع "داعش".
وأفادت مصادر، أن الحكومتين السورية والروسية قد تسلمتا من شركة "تويوتا" تقريرا أوليا بشأن صور السيارات التي تسلمتها الشركة من المخابرات العسكرية الروسية، وكان أبرز ما جاء فيه: أن 22500 سيارة اشترتها شركة استيراد سعودية الجنسية، فيما اشترت قطر 32000 سيارة، واشترت الإمارات 11650 سيارة، واستورد الجيش الأردني 4500 سيارة باعتماد ائتماني من عدة بنوك سعودية الجنسية. وجميعها الآن مع تنظيم "داعش".