مصدر سعودي لبانوراما: ابن سلمان هدد السيسي بثورة كالتي اقتلعت المخلوع مبارك من رئاسة مصر!!

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1458
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

حاول الرئيس عبد الفتاح السيسي في لقائه مع رؤوساء تحرير الصحف المصرية الرئيسية ان ينفي وجود أي خلاف بين بلاده والمملكة، واتهم الاعلام وبعض وسائط التواصل الاجتماعي بتعكير الأجواء بين البلدين، وفعلا هدأت الحملات الإعلامية من الجانب المصري على الاقل، ولكن النار ما زالت تحت الرماد، واكد لي احد هؤلاء الزملاء في اتصال هاتفي “غير مسبوق” من القاهرة ان التوتر في العلاقات ما زال مستمرا، والأيام المقبلة ستشهد تصعيدا وخطوات مصرية قد تفاجيء الكثيرين.
الصحافي المخضرم مكرم محمد احمد الذي يعتبر من الأكثر قربا من الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، وتولى مهمة كتابة مسودات خطاباته، وتوصف علاقته بالرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بانها قوية جدا، بدأ جولة جديدة من انتقاد السعودية امس عندما ظهر في برنامج تلفزيوني، وفجر قنبلة تؤكد ان “إسرائيل ستتسلم المهام الأمنية في جزيرتي تيران وصنافير”، وكشف ان السعودية رفضت ثلاث مرات إيصال الغاز لمصر في بضعة اشهر، وانها أصرت على تنازلها، أي مصر، عن الجزيرتين قبل هبوط طائرة الملك سلمان في مطار القاهرة اثناء زيارته الأخيرة.
مصادر مصرية اكدت، ان ما لم يقله السيد مكرم ان الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي هو الذي تقدم بهذا الطلب في رسالة “قاسية” و”جافة” بعث بها الى الرئيس السيسي، وجرى التكتم عليها لانجاح زيارة العاهل السعودي الرسمية للقاهرة، ولحاجة الخزينة المصرية الى الودائع والاستثمارات السعودية التي اكد انه ليس من بينها أي منح، وانها قروض وبنسب فوائد محددة، وفق المعايير المتبعة في الأسواق المالية العالمية وتتراوح بين 2 و3 بالمئة، وكان من الصعب بالنسبة الينا (والحديث هنا لرأي اليوم) التأكد من مضمون الرسالة التي اغضبت المصريين حكومة واعلاما.
وبالبحث و سؤال مصادرنا في السعودية أكد مصدر سعودي مقرب من بانوراما الشرق الأوسط نتحفظ بالتأكيد عن ذكر اسمه و طبيعة عمله حرصاً على سلامة رأسه ان ولي ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان بعث برسالة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يعايره بالتسجيلات المسربة التي تحدث فيها عن الرز السعودي و بالثورة التى اقتلعت الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وان الطريق لعودتها ممهد بقطع المساعدات و سحب الودائع اذا لم ينصاع السيسي لمطالب المملكة بتسليم الجزيرتين و التعهد بعدم نصرة النظام السوري او اقامة علاقات مع ايران بأي شكل من الأشكال.