المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني: سفارة كيان بني سعود في برلين تستعين باكثر من خمسين مرتزقاً من أجل التشويش على إعتصامنا اليوم أمام سفارتهم إستنكاراً على جريمة قتل حجاج بيت الله الحرام في منى
بقلم: علي السراي
في خطوة تنم على مدى الرعب الذي يعيشه كيان بني سعود الارهابي التكفيري والخوف من أي صوت حق يدوى في الخارج ويسلط الضوء على جرائمهم الارهابية بحق الشعوب العربية والاسلامية تجمع أكثر من خمسين مرتزقاً من المعارضة السورية وأخرين من جنسيات أخرى اليوم أمام سفارة الكيان السعودي وهم يرقصون ويصفقون ويتغنون بجرائم الكيان بني سعود ضد الشعوب العربية ناهيك عن إطلاق الشعارات الطائفية وكذلك الشعارات التي تمجد باجرام العصابات الارهابية في سوريا الصمود إلا ان صوت الحق الهادر قد أخرس اصواتهم وجعلهم ينصتون لما نقول حيث لبى نداء الاعتصام الذي دعت اليه ونظمته المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني عدد من ابناء الجالية العربية والإسلامية تنديداً بالجريمة الإرهابية التي إرتكبها كيان بني سعود الارهابي بحق حجاج بيت الله الحرام والتي راح ضحيتها أكثر من الف شهيد وقد القيت كلمات وشعارات باللغة الالمانية والعربية وفي نهاية الاعتصام تم قراءة البيان الختامي وجاء فيه…
بيان باسم المعتصمين من ابناء الجالية العربية والاسلامية في برلين
بسم الله الرحمن الرحيم
نعتصمُ اليوم أمام سفارة كيان الشجرة الملعونة لبني سعود هذا الكيان الارهابي التكفيري المحتل لإرض نجد والحجاز والذي كان وما يزال مصنعاً ومرتعاً وحاضناً ومصدرأ للإرهاب العالمي والتطرف الديني إحتجاجاً وإستنكاراً وتنديدا بالجريمة الإرهابية المروعة التي إقترفتها سلطات هذا الكيان بحق حُجاج بيت الله الحرام، والتي ادت الى قتل ألالاف من المسلمين الابرياء…
إن هذه الجريمة الكبرى… لم تكن محض صدفة أو وليدة موقف أو تصرف خاطى من قبل العاملين المتواجدين في مكانها… بل هي عملية إرهابية بكل المقاييس… قد خُطط لها مسبقاً من أجل قتل اكبرعدد من الحجاج الايرانيين وغيرهم في المسجد الحرام ومشعر منى من بينهم الشهيد السعيد غضنفر ركن ابادي والذي قامت السلطات السعودية بقتله واستخراج أحشائه وهذا ما كشفت عنه ابنة الشهيد بعد إستلام جثمانه الشريف رضوان الله تعالى عليه
إن اقدام سلطات هذا الكيان الإرهابي التكفيري… على إرتكاب هذه الجريمة في أقدس بقعة عند المسلمين لهو مؤشر خطير جداً وتهديد فعلي حقيقي مباشر لأمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام، وإنتهاكَ صارخ لكل القيم الدينية والإنسانية، وتعدِ سافر على مشاعر الملايين من المسلمين في مشارق الارض ومغاربها بعد أن حولت الجاهلية عيدي الاضحى والغدير الى عزاء في بيوت المسلمين
فيا أبناء الشجرة الملعونة إن جريمتكم في قتل حجاج بيت الله الحرام سوف لن تذهب سدى … ولتعلموا يا أحفاد يهود خيبر وبقية قريضة وقينقاع إن زوال كيانكم قد بات قريب جدأ باذن الله وسيتخلص العالم… كل العالم من شروركم وإرهابيكم فقد هزمناكم أيها الجبناء ودواعشكم في عراق الحشد المقدس الذي أذل عزيزكم وداس باخمصه على رؤوسكم العنفة وهزمناكم في سوريا الاسود حيث ميامين جيشها المقدام وحيث رجال الله ونصره المبين وهزمناكم في يمن العروبة والعزة والبسالة والاقدام وهزمناكم في بحرين الصمود والتضحية والاباء ونهايتكم يا ابناء الشجرة الملعونة ستكون على ايدينا باذن الله.
ورداً على جريمة قتل حجاج بيت الله الحرام فإننا نطالب بما يلي
1- عقدُ موتمرِ دولي لمناقشة أمور الحج ووضع إدارة الحرمين الشريفين تحت وصاية الدول الإسلامية وباشراف وإدارة منظمة المؤتمر الاسلامي.. لضمان أمن وسلامة الحجاج وعدم تكرار هذه الجريمة الارهابية من قبل كيان بني سعود الارهابي بحق حجاج بيت الله الحرام
2- نطالب المجتمع الدولي… والمنظمات والهيئات الدولية… الحقوقية منها والقانونية وعلى رأسها الامم المتحدة… بفتح تحقيق دولي لكشف ملابسات هذه الجريمة الإرهابية التي راح ضحيتها آلاف من المسلمين
3- كذلك نطالب الاعلام العالمي.. والمنصفين والاحرار وأصحاب الضمائر الحية.. بتسليط الضؤ على دور هذا الكيان الارهابي التكفيري في نشر ثقافة القتل والذبح في العالم من خلال فتاوى التكفير… ودعمه المادي والاعلامي المباشر للتنظيمات الارهابية كالقاعدة وطالبان وداعش والنصرة وغيرها… والتي ارتكبت أبشع الجرائم الارهابية بحق الانسانية وهذا ما رأيناه واضحاً وجلياً في العراق وسوريا واليمن والبحرين.فخطر هذا الكيان لا يقتصر فقط على دول الشرق الاوسط بل سيشمل العالم.. كل العالم عندها لا ينفع الندم وسيكون الجمع ضحايا هذا الكيان الوهابي التكفيري الدموي البغيض وستبقى كارثة منى وقتل حجاج بيت الله الحرام وصمة عار على جبينكم يا بني سعود والى الابد ولعنة الله على الظالمين