قاضي عسكر: من الغرائب تنصل السعودیة من المسؤولیة وتحمیلها لایران

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1715
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

اعتبر ممثل الولی الفقیه في شؤون الحج والزیارة الایرانیة علي قاضي عسکر ان من الغرائب تنصل السعودیة من المسؤولیة وتحمیلها للجمهوریة الاسلامیة.
وحسب وكالة الانباء الايرانية (ارنا) قال قاضي عسكر في کلمة له القاها مساء الاثنین خلال مراسم اقیمت في مرقد الامام الرضا (ع) في مدینة مشهد (شمال شرق ایران)، بحضور مسؤولین وعدد من اسر کارثة منی في الذکری السنویة الاولی لهذه الکارثة، قال، رغم کارثة منی وعدم کفاءة آل سعود في ادارة مراسم الحج في العام الماضی والذي ادی الی مصرع عدد کبیر من الحجاج الایرانیین وغیرهم، فان من الغرائب تنصل آل سعود من المسؤولیة وتحمیلها لایران.
واضاف، ان ابواق الدعایة الاعلامیة التابعة لآل سعود ادعت خلال الایام الاخیرة بان ایران ترید استغلال الحج سیاسیا وهو ادعاء کاذب تماما.
واشار قاضي عسکر الی ان مراسم الحجاج الایرانیین المهمة في الحج محددة وتشکل قراءة دعاء کمیل الی الجوار من مقبرة البقیع وهو دعاء توحیدي یقرأ منذ اعوام اضافة الی دعاء عرفة وهو دعاء عرفاني بمثابة التوبة الی الباري تعالى فضلا عن البراءة من المشرکین وهي کلها من الدین ولیست للدعایة السیاسیة وتساءل قائلا، هل ان ایران تعمل سیاسیا في الحج ام آل سعود الذین یامرون عملاءهم واذنابهم لیوصموا الشیعة بالکفر ویهینوا المسلمین ویوزعون 11 ملیون نسخة مترجمة الی اکثر من 20 لغة حیة في العالم بهدف خلق التفرقة والخلاف بین المسلمین؟.
واشار الی کلام الامام الخمیني الراحل (رض) بان الحج لیس مکانا لطرح القضایا الطائفیة والقومیة وامر المسلمين الشیعة بالصلاة خلف السنة في صلوات الجماعة وحرم قراءة الصلوات جماعة في الفنادق وانه ینبغي علیهم الحضور في حشود المسلمین في الحج.
واکد عدم کفاءة آل سعود في ادارة مراسم الحج، واشار الی سلوکیاتهم الدنیئة والسافلة ومن ضمنها انهم کانوا یدَعون المصابین من الایرانیین یموتون من دون الاخرین وعدم تقدیم العلاج اللازم لهم لانقاذهم من الموت خلال کارثة منی التي وقعت في موسم الحج العام الماضي.
ونوه الی استشهاد 477 حاجا ایرانیا في حادثتی منی والرافعة في مکة من ضمنهم 465 في منی واکد انه کان بامکان الحکومة السعودیة الحیلولة دون الحادثتین لو ان الاموال التي تنفقها في قتل شعوب الیمن وسوریا والعراق والبحرین قامت بانفاقها في مشاریع لتوسیع وتطویر الاماکن المقدسة في مکة والمدینة.