متبرّجات يمثّلن “خادم الحرمين الشريفين” في مجلس حقوق الإنسان في جنيف

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2055
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

جنيف – البحرين اليوم
تتعرّض المملكة العربية السعودية الى إنتقادات واسعة في مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة في جنيف على خلفية سجلها الحقوقي السيء.
وعادت ما توجّه الدول الأعضاء في المجلس وممثّلي المنظمات الحقوقية الدولية إنتقادات للسعودية تتعلّق بأحكام الإعدام التي تصدرها ضد المعارضين, وكذلك ممارسات التعذيب والإعتقالات التعسفية والقتل خارج نظاق القانون وحقوق المرأة والعمال المهاجرين والتمييز الطائفي والى آخر قائمة الإنتهاكات التي ليس لها اول ولا آخر في مملكة آل سعود.
الوفد السعودي في المجلس والذي يرأسه السفير فيصل طراد, عادة مايرد على تلك الإتهامات مطالبا باحترام الخصوصية الدينية للسعودية. وطالما يدّعي بأن المملكة العربية السعودية تتمسك بالإسلام وتسير على هدى الشريعة.
لكن عدسة “البحرين اليوم” رصدت عددا من عضوات الوفد السعودي وهن متبرجات ويجلسن في المقاعد المخصّصة للسعودية في المجلس. وفي بعض الأحيان يضعن غطاء الرأس لكنهن وحال مغادرتهن للمقاعد المخصصة يرمين الحجاب ويتجولن في أروقة المنظمة الدولية متبرجات.
ممارسات اعتبرها مراقبين تكشف عن النفاق السعودي وتظهر كذب إدعاءات آل سعود بالسير على هدى الشريعة الإسلامية, فقوانين الشريعة لا تطبق على آل سعود وأذنابهم بل على عامة الناس الذين تلاحقهم الشرطة الدينية.
وهي تظهر كذلك كذب تبريراتهم لإنتهاكاتهم المتواصلة لحقوق الإنسان سواء داخل السعودية او خارجها, فهم أبعد ما يكونوا عن الشريعة الإسلامية السمحاء التي يستخدموها كغطاء لتبرير جرائمهم ضد الإنسانية.