إن كانت الوهابية ومنتجاتها السلفية ليست من أهل السنة فمن هم إذا .. تأمل المفاجأة…!
أي مؤلف يعد من أهم المؤلفات في الدولة اليهودية للرئيس الصهيوني الأسبق اسحاق بن زفي في كتابه عن الدولة العبرية قد نجد اجابة وتحديدا في الصفحة
يقول بن زفي
” هناك طوائف دينية لا تزال تعتبر نفسها جزء من “اسرائيل” واعضاء هذه الطوائف ـ رغم اختلاف اسلوبهم عن مجموعة الشعب اليهودي ـ استمروا على إقامة شعائر الدين اليهودي.
ومن هؤلاء طائفة السامريين الذين يعتنقون صراحة الدين الموسوي، ومنهم طائفة هامة اخرى هي طائفة الوهابية وهي مسلمة في الظاهر إلا أنها تقييم سرا الشعائر اليهودية.
ترجم الكتاب اليهودي اسحاق عبادي واصدرته دار النشر اليهودية في اميركا عام 1957 واعيد طبعة مرة ثانية عام 1961.
جمهور علماء المسلمين أكدوا أن سائر الحركات الوهابية والسلفية لا تمثل أهل السنة والجماعة …
ووفقا للقرارات والفتاوى التي خلص اليها زهاء 200 عالم اسلامي الذين شاركوا في المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين المنعقد في العاصمة الشيشانية غروزني قبل أيام فقد أكد العلماء في فتوى تاريخية أن أهل السنة والجماعة هم فقط” الاشاعرة والماتريدية ومنهم أهل الحديث وأهل المذاهب الأربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة في الفقه، وأهل التصوف الصافي” في حين أكد العلماء في مداخلاتهم خلال المؤتمر أن حركة الاخوان المسلمين وسائر الحركات السلفية الخارجة من رحم الوهابية بتياراتها المدعية تقليد السلف والتكفيرية والإرهابية هي حركات دخيلة على أهل السنة والجماعة.
ويقول علماء دين إن الفتوى التي وقعها أكثر من 200 عالم دين من علماء المسلمين من 200 بلدا في انحاء العالم يفرض على المتأثرين بالحركات السلفية بمختلف مسمياتها وتوجهاتها مراجعة عقيدتهم التي تلقوها من شيوخ الوهابية في السعودية أو من الشيوخ الذين تلقوا علومهم من رموز السلفية في السعودية في بلدان العالم.
ويقود شيوخ السلفية في السعودية الكثير من الحركات السلفية في العالم الإسلامي بما فيها تنظيم داعش” وغيرها من الحركات التكفيرية التي تتهم المسلمين بالكفر وتدمر المساجد وتهدم اضرحة الأولياء وتقل النفس التي حرم الله بعمليات ارهابية بدعوى أنها تتبع منهج السلف الصالح، والاسلام والسلف الصالح منهم براء.