وصول كلينتون إلى الرئاسة الأميركية قد يسهم في زيادة إنتهاكات السعودية
واشنطن/ نبأ- بعد أيام على موافقة الحكومة الأميركية على صفقة أسلحة بأكثر من مليار دولار إلى السعودية، رجحت تقارير إعلامية أن تزيد المرشحة الديمقراطية إلى الرئاسة هيلاري كلينتون صادرات بلادها من الأسلحة حال فوزها.
موقع أوبزرفر أشار في مقال إلى أن كلينتون عمدت خلال توليها وزارة الخارجية إلى بيع السعودية أسلحة بأكثر بثلاثين مليار دولار مما بيع في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش خلال ثمان سنوات.
وأشار الكاتب مايكل سوناتو إلى تحقيق أجرته مؤسسة “IBT” وجاء فيه أن مبيعات الأسلحة الأمريكية الى السعودية تضاعفت بمقدار 97% عندما كانت كلينتون وزيرة للخارجية، متحدثا عن إحتفالها في العام 2011 بما سمته الخبر السار وهو إمضاء صفقة مع السعودية بقيمة 29 مليار دولار.
المقال أشار إلى أن الصفقات الأميركية الأخيرة أتت بالتوازي مع الكشف عن وثائق حول إرتباط السعودية بالجماعات الإرهابية، إضافة إلى استمرار الصراع في اليمن الذي تتحمل فيه الرياض مسؤولية قتل الآلاف.
وكانت تقارير قد أكدت أن السعودية تبرعت بعشرة مليون دولار لمؤسسة كلينتون الخيرية، فيما تتقاضى مؤسسة “جون بوديستا” التي أسسها مدير حملة كلينتون الإنتخابية, مبلغ 14 ألف دولار في الشهر للترويج للسعودية.
المقال إنتهى إلى أن كلينتون نشرت العنف والصراع العسكري في جميع أنحاء العالم خلال ولاية أوباما الأولى، ومع إستمرار الدعم السعودي لكلينتون فإن وصولها إلى الرئاسة ينبأ بتفاقم إنتهاكات حقوق الإنسان في الداخل.، وبإستمرار ممارستها العنيفة في الخارج.