العسيري متحدثا عن كلفة الحرب باليمن: ليتطلب الأمر ما يتطلبه
اتهم المتحدث باسم التحالف العربي لإعادة الشرعية باليمن، اللواء الركن أحمد العسيري، الحوثيين باستغلال مشاورات السلام لإعادة التزود بالسلاح، مع تصاعد العنف بعد تعليقها قبل أيام.
وقال أحمد عسيري، الثلاثاء 16 أغسطس/آب، إن "المتمردين (الحوثيين) كانوا يخدعون الناس من خلال التفاوض، لإعادة تنظيم صفوفهم وإعادة تزويد قواتهم بالسلاح والعودة إلى القتال وليست لديهم أي أجندة سياسية".
وأكد العسيري أن التحالف سيقوم بكل ما يلزم لإعادة الاستقرار لليمن.
وقال عسيري إن الحوثيين باتوا أضعف مما كانوا عليه في مارس/آذار 2015، تاريخ بدء التحالف عملياته في اليمن. وأشار إلى أنه، وعلى رغم الطوق البري والبحري الذي يفرضه التحالف، إلا أن "تهريب الأسلحة إلى اليمن لم يتوقف".
وردا على سؤال حول تحمل السعودية تكاليف قيادتها للتحالف في اليمن في ظل انخفاض أسعار النفط، أفاد العسيري أن عمليات التحالف العربي بقيادة الرياض هي من أجل الأمن الوطني ومن أجل استقرار المنطقة، قائلا "وليتطلب الأمر ما يتطلبه".
وكانت مشاورات السلام انطلقت برعاية الأمم المتحدة في الكويت في أبريل/نيسان الماضي، وعلقت في السادس من أغسطس/آب الجاري بعد أشهر من النقاش لم يحقق فيها الطرفان اختراقا جديا للتوصل إلى حل للنزاع.
وترافقت المشاورات مع اتفاق لوقف إطلاق النار بقي هشا وشابته خروقات من قبل الأطراف، إلا أنه ساهم في خفض مستوى العنف. واستأنف التحالف الغارات على منطقة صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون منذ سبتمبر/أيلول عام 2014، كما تصاعدت حدة المواجهات ميدانيا.
وقال التحالف إن استئناف الغارات أتى بعد توقف المشاورات وزيادة الخروقات من قبل الحوثيين الذين كثفوا أيضا هجماتهم عبر الحدود السعودية، بعد ما شهدت هذه المنطقة هدوءا منذ مارس/آذار الماضي.
المصدر: أ ف ب