آل زلفى: أبناء الأسر الثرية في السعودية الأكثر توجها إلى مناطق الصراع
السعودية/ نبأ- الأثرياء من السعوديين هم أكثر من يتوجه إلى القتال في صفوف الإرهابيين بحسب عضو مجلس الشورى السابق محمد آل زلفى.
وفي مقابلة مع موقع سبوتنيك الروسي أشار آل زلفى إلى أن أبناء الأسر الميسورة الذين لا يشكون من ضائقة مادية هم أكثر من يذهب إلى أماكن القتال والتوترات، موضحا أن الحالة المادية الجيدة ساعدت الكثير منهم في ذلك.
وأوضح عضو الشورى السابق أن السبب الرئيس هو الغلو والتشدد والتطرف .
وحول المعلومات التي إنتشرت مؤخرا وأكدت وجود عشرات الآطفال السعوديين في سوريا والعراق واليمن، إعتبر اأنها حالات فردية لا عامة.
آل زلفى ادعى أن الحكومة السعودية قامت بحملات توعية للأسر وببرامج خففت من حدة التشدد لدى بعض الأسر، كما قال أن الشبان الذين عادوا من مناطق القتال يخضعون لبرامج إصلاحية.
وتناسى عضو الشورى السابق، ما يتم ضخّه في عقول الاجيال الناشئة، في المناهج الدراسية المليئة بالتكفير والحض على الكراهية الدينية، كما تجاهل خطب التحريض والدعاء على المختلفين في الدين والمذهب من على منابر المساجد والجوامع وحتى داخل الحرم المكي والمسجد النبوي.
وحول ظاهرة هروب الفتيات أشار آل زلفى إلى أن الأسباب تتعلق بممارسة الأسر التشدد على الفتيات، معتبرا أنه يجب خلق وعي مجتمعي لنبذ العنف الأسري.
وكانت السلطات الأمنية السعودية قد كشفت أنها تمكنت من القبض على بعض الأسر التي حاولت تهريب أطفالها إلى مناطق الصراع بهدف تجنيدهم، كما أكدت عدد من التقارير أن أكثر من ستين طفلا سعوديا يتواجدون في مناطق الصراع.