الشيخ قاووق: سياسات النظام السعودي كارثة على الأمة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2019
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

وصف نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، سياسات النظام السعودي في المنطقة بالـ"كارثة على مستوى الأمة".
وقال الشيخ قاووق أنهم (في النظام السعودي) "يعترضون على التفجيرات داخل المملكة ويمولون ويشجعون التفجيرات داخل سوريا، وهم إنما يعلنون للعالم أجمع أنهم يستخدمون الإرهاب، وهذا فعل إرهاب، فحتى اليوم نجد أن السعودية تصر على استخدام جبهة النصرة في سوريا، وهي فرع القاعدة وإرهاب في التصنيف الدولي، وهم في المقابل لا يرتضون لأنفسهم أن يستهدفوا بالتفجيرات، ولكنهم يرتضون لسوريا ذلك، وفي هذا الإطار نقول لهم، إن ما لا ترضونه في تركيا من إسقاط للحكم بقوة السلاح، يجب ألا ترضوه في سوريا، أي إسقاط الحكم بقوة السلاح".
وأضاف خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله للشهيد المجاهد سمير علي عواضة في حسينية شهداء بلدة الطيبة الجنوبية في حضور وزير المال علي حسن خليل وعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض ، أضاف "ما هو أشد إيلاما على اللبنانيين أن النظام السعودي يسلح جبهة النصرة التي هي عدوة لبنان وتحتل أرضنا في البقاع وجرود رأس بعلبك وعرسال، فالسلاح الذي حجبته السعودية عن الجيش اللبناني يصل إلى جبهة النصرة في حلب، وهذه السياسات إنما تشكل خطرا حقيقيا على الاستقرار والوحدة الوطنية".
وتابع: اللبنانيون باتوا يعرفون جيدا أن مستقبل استقرار وكرامة ووحدة لبنان يتوقف على مصير المعركة في سوريا، وأنه لا يمكن للبنان أن يستقر إذا ما بقي الإرهاب التكفيري يتخذ من سوريا مقرا أو ممرا، لذلك فإننا سنكمل هذه المعركة بكل ما تستلزم ولن نخذل أهلنا ولن نتراجع، ونحن نتطلع إلى نصر آت يكون أعظم من نصر تموز 2006.
وأوضح انه "في ذكرى عدوان تموز على لبنان عام 2006، لم ننس أن الذي حرض على إطالة أمد الحرب هو النظام السعودي، ولا سيما أن "إسرائيل" ما عادت تخفي أن مفاجأتها السارة في تلك الحرب كانت رسائل النظام السعودي التي تطالبها بعدم إيقاف الحرب، وبتدمير الضاحية، واحتلال بنت جبيل، وأيضا نحن لا ننسى أنهم كانوا في الخندق الآخر، ويراهنون على موتنا وعلى هزيمة لبنان، وبالتالي هم إنما فضحوا أنفسهم عندما أشهروا وأعلنوا عداءهم للمقاومة".
وختم "النظام السعودي ومن معه لم يجدوا إرهابا في المنطقة إلا حزب الله، ولكن الأيام أثبتت كذب ودجل السياسات والتصنيفات والاصطفافات السعودية، لأن الإرهاب الذي يضرب المملكة والعراق وسوريا وصولا إلى باريس، هو إرهاب تكفيري، له منشأ من النظام السعودي وليس حزب الله".
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام