“IHS”: خلافات الإمارات مع السعودية في اليمن آخذة في الاتساع
كشف تقرير تحليلي صادر عن منظمة (IHS) المختصة بمراقبة الأسلحة والدفاع والتحليل الاقتصادي، (الخميس 23 يونيو/ حزيران 2016) أن إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة، الشريك في التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، انتهاء عملياتها القتالية يشير إلى أن الاختلافات آخذة في الاتساع بين الأهداف السياسية لدى البلدين.
ويقول تحليل (IHS)، إنه من المرجح أن المقصود من إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة للضغط على السعودية لعقد صفقة في المحادثات التي تجري في الكويت. مشيراً، أن هذا يسلط الضوء على الخطر المتزايد بالنسبة للمملكة العربية السعودية من فقدان حلفائها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إذا فشلت المحادثات واختارت لصراع حاسم وطويل ضد الحوثيين في شمال اليمن وتعز.
وبحسب التقرير التحليلي، فإنه من المرجح أن تواجه السعودية ضغطاً متزايداً من حلفائها لإنهاء الحملة الجوية في اليمن، بغض النظر عن ما إذا كان قد تم تحقيق الهدف الأساسي المتمثل في الاستيلاء على صنعاء أو لا. فالأمور تمشي إلى الاتفاق حتماً أكثر منها إلى الحرب.
وبالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما يقول التحليل، فإن الهدف الرئيس المرجح لها هو استقرار جنوب اليمن. هذا ومن المحتمل أن يتطلب من دولة الإمارات العربية المتحدة الاستناد على دعم الفصائل الانفصالية المناهضة للجهاديين، والقبول الضمني بتجزئة وتقسيم اليمن.