أكسيوس: مسؤولون إسرائيليون إلى واشنطن لبحث التطبيع السعودي والنووي الإيراني

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 801
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

كشف مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون أنه من المقرر أن يجري وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية رون ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنجبي مباحثات في واشنطن الأسبوع المقبل، تتركز حول التطبيع بين تل أبيب والرياض، وتطورات البرنامج النووي الإيراني

ويتزامن الكشف عن الزيارة مع تزايد المخاوف الإسرائيلية بشأن التقدم الجاري في البرنامج النووي الإيراني، وأيضا مع مساعي الولايات المتحدة للضغط على السعودية لتوقيع اتفاق تطبيع مع إسرائيل. 

كما تأتي بالتزامن مع مرور حوالي 5 أشهر على تولي رئيس الوزراء الحكومة دون تلقيه دعوة لعقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض.

ونقل موقع أكسيوس الأمريكي عن المسؤولين المذكورين قولهم إنه من المقرر أن يصل درمير وهنجبي إلى واشنطن نهاية الأسبوع المقبل، ومن المقرر أن يلتقيا بمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان ومسؤولين كبار آخرين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية.

ونقل الموقع عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن موعد الاجتماعات لم يتحدد بعد.

وذكر متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إنه لا يمتلك أي تأكيد لهذه المعلومات.

التطبيع السعودي

وبحسب مسؤولين إسرائيليون تحدثوا لأكسيوس، فإن الحكومة الإسرائيلية تريد العمل مع إدارة بايدن من أجل التوصل إلى اتفاق سلام مع السعودية.

ونقل الموقع عن مسؤولَين أمريكيين مطلعين قولهم إن البيت الأبيض يريد تكثيف الجهود الدبلوماسية لدفع السعودية وإسرائيل لعقد اتفاق سلام قبل نهاية العام الجاري.

وأشار الموقع إلى أن اتفاقية كهذه يمكن أن تمثل اختراقا تاريخيا في عملية السلام في الشرق الأوسط، من شأنه دفع مزيد من الدول العربية والأغلبية المسلمة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وإعادة العلاقات الأمريكية السعودية إلى مسارها الصحيح.

ولا تعترف السعودية بإسرائيل، كما لم تنضم لمعاهدة إبراهيم التي تم بموجبها تطبيع علاقات إسرائيل مع الإمارات والبحرين في صيف العام 2020 بوساطة أمريكية.

وذكر الموقع أن البيت الأبيض يأمل في القيام بدفعة دبلوماسية من أجل التوصل إلى اتفاق سلام سعودي إسرائيلي في غضون الأشهر الستة أو السبعة المقبلة قبل أن تستهلك حملة الانتخابات الرئاسية أجندة الرئيس بايدن.

النووي الإيراني

وذكر الموقع أن المسؤولين الإسرائيليين صعدوا خلال الأسابيع الأخيرة من خطابهم حول المخاوف بشأن برنامج إيران النووي واحتمال توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية.

والثلاثاء، لوّح رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي الثلاثاء باحتمال اتخاذ "إجراء" ضد إيران مؤكدا "تقدم "تقدمها في تخصيب اليورانيوم أكثر من أي وقت مضى".

وقال هاليفي خلال كلمة ألقاها بمؤتمر هرتزليا: "تقدمت إيران في تخصيب اليورانيوم أكثر من أي وقت مضى... هناك تطورات سلبية تلوح في الأفق وقد تستدعي إجراء (عسكريا)".

ولم يذكر هاليفي بالتفصيل طبيعة هذه التطورات، أو ما هو الإجراء الذي قد يُتخذ ومن سيقوم به.

 

المصدر | أكسيوس- ترجمة وتحرير الخليج الجديد