حصيلة بائسة لعهد محمد بن سلمان

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 716
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

العالم-السعودية

وعدد هؤلاء الأزمات التي ورط محمد بن سلمان، المملكة فيها منذ اعتلائه هرم السلطة، إثر تعيينه وزيرا للدفاع ورئيسا للديوان الملكي في 23 يناير/ كانون الثاني 2015، ثم وليا للعهد في 21 يونيو/ حزيران 2017.

وأعربوا عن سخطهم إزاء سياسات ابن سلمان الداخلية والخارجية، وفشله في المجالات كافة، وعجزه عن تحقيق رؤاه التطويرية المزعومة، وفي مقدمتها رؤية المملكة 2030.

وأدلى ناشطون بشهادتهم على ما تشهده المملكة من نكبات ونكسات حضارية وعبث بهويتها الإسلامية، وتحريف قيم الجزيرة العربية ومخالفة أعرافها بدعوى الانفتاح، فضلا عن تمكين الفاسدين الموالين لها ابن سلمان.

وأشاروا إلى تبنيه سياسة انتقامية من أبناء عمومته والمناهضين له من آل سعود وسرقة أموالهم واعتقال الفضلاء من الدعاة، والعلماء، وإهانة الرموز الوطنية، مقابل تمكينه الجهلة وشرذمة القوم من مناصب قيادية.

وتحدث ناشطون عن الفشل العسكري الذي حققته المملكة في حرب اليمن التي تخوضها بأمر ابن سلمان منذ مارس/ آذار 2015، والتي استنزفت الميزانية وراح ضحيتها كثيرون، ونتج عنها استهداف الداخل ومنشآته النفطية.

وذكروا باغتيال الصحفي جمال خاشقجي بتركيا في أكتوبر/تشرين الأول 2018، بأوامر من ابن سلمان، وما تبعه من تشويه سمعة المملكة وصرفه المليارات من ميزانية الدولة لتحسين صورته في الخارج، مستنكرين إدخاله الصهاينة للبلاد.

وأكد ناشطون أن بن سلمان قدم الظلم والفساد وهدم منازل المواطنين وفتح المراقص وسمح بشرب الخمـور ورفع قيمة الضرائب وبدد المليارات على الترفيه، وحرف الدين أكثر من سابقيه، وخرب الأخلاق، وزادت في عهده نسب الطلاق والخلع والعنف ضد المرأة.

وخلصوا إلى أن المملكة تراجعت سياسيا بفقدانها تأثيرها العربي والإسلامي، واقتصاديا بمحاولة تنويع مصادر الدخل من جيوب المواطنين، ومجتمعيا بمسعى تغريب المجتمع.

*سعودي ليكس