مصافحة سريعة بقبضة اليد.. بن سلمان يستقبل بايدن في قصر السلام الملكي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 918
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 استقبل ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، مساء الجمعة، لدى وصول الأخير إلى قصر السلام الملكي في مدينة جدة غربي المملكة.

ووفق مشاهد متلفزة، صافح "بن سلمان" الرئيس الأمريكي بقبضة اليد على عجل قبل أن يرافقه إلى داخل القصر.

وكانت تلك هي الطريقة ذاتها التي حيا بها "بايدن" رئيس الوزراء الإسرائيلي "يائير لبيد" لدى استقبال الأخير للأول في مطار بن جوريون، الأربعاء.

ولم تكن تلك هي الطريقة التي كان يستخدمها "بايدن" منذ فترة طويلة لتحية الآخرين؛ حيث صافح الكثير من الأيدي في الساعات القليلة التي سبقت رحلته إلى الشرق الأوسط.

وعلى سبيل المثال، التقى "بايدن" بحشد من مئات المشرعين وعائلاهم في حديقة البيت الأبيض، الثلاثاء، وتخلل ذلك الكثير من المصافحات، والعناق، والتزاحم لالتقاط صور سيلفي من قبل الحضور مع الرئيس.

وكانت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية ذكرت، الخميس، أن إعلان البيت الأبيض عن نية الرئيس "بايدن" تقليل الاتصال المباشر خلال جولته الخارجية تحاشيا لـ"كورونا"، يهدف إلى تفادي التقاط صورة وهو يصافح ولي العهد السعودي.

وأوضحت الصحيفة أن "بايدن" صافح المسؤولين الإسرائيليين في مطار "بن جوريون" بقبضة اليد، على الرغم من مد المسؤولين لأيديهم للمصافحة، لكن الرئيس الأمريكي تبادل المصافحة بقبضة اليد.

ويتم دائمًا مراقبة لغة الجسد بين رؤساء الولايات المتحدة ونظرائهم العالميين عن كثب للحصول على رؤى حول علاقاتهم.

وستتم مراقبة زيارة "بايدن" الحساسة عن كثب بحثًا ترجمة للغة جسده وخطابه، كما وستختبر الزيارة قدرته على إعادة العلاقات مع ولي العهد، الحاكم الفعلي للمملكة.

 وخلصت المخابرات الأمريكية إلى أن "بن سلمان" وافق بشكل مباشر على اغتيال الكاتب الصحفي في واشنطن بوست "جمال خاشقجي" في 2018، بينما ينفي ولي العهد أن يكون له دور في القتل.

وعقب استقبال ولي العهد السعودي لـ"بايدن" عند مدخل قصر السلام، أظهرت صورة نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية، لاحقا، أن الرئيس الأمريكي، الذي قال ذات مرة إنه يريد أن يجعل السعودية دولة "منبوذة" بسبب جريمة اغتيال "خاشقجي"، التقى بالعاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز" وصافحه، في مستهل زيارة تريد واشنطن خلالها إعادة ضبط العلاقات مع المملكة المنتجة للنفط.

وبينما انطلقت، مساء اليوم، جلسة مباحثات مغلقة بين "بايدن" والملك "سلمان" و"بن سلمان"، يقول مسؤولون أمريكيون إن الزيارة ستشمل محادثات حول حقوق الإنسان إحدى القضايا التي تسبب توترا في العلاقات.

وأفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية بأن العاهل السعودي لن يحضر سوى حوالي 30 دقيقة من الاجتماعات مع "بايدن" وذلك لأسباب صحية، على أن يواصل الأخير وولي العهد اجتماعهما بعد رحيل الملك.

 

المصدر | الخليج الجديد