ن. تايمز: واشنطن تراقب تعاونا سعوديا صينيا لتخصيب اليورانيوم

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2049
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 تفحص وكالات الاستخبارات الأمريكية بقلق تصاعد الجهود التي تبذلها السعودية لبناء قدرتها على إنتاج الوقود النووي، بشراكة مع الصين، الذي قد يضع المملكة على طريق تطوير أسلحة نووية، بحسب ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فجر الخميس.
وأوضحت الصحيفة أن الاستخبارات الأمريكية تداولت تحليلا عن سعي السعودية مع الصين لامتلاك قدرة إنتاج الوقود النووي.
وأكدت أن التحليل الذي تداولته الاستخبارات الأمريكية يحذر من جهود سعودية صينية سرية لتخصيب اليورانيوم.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن تقريرا للاستخبارات الأمريكية كشف عن منشأة سعودية جديدة قرب الرياض يشتبه في أنها منشأة نووية.
لكن الصحيفة نقلت عن مسؤولين أمريكيين شعورا بالاطمئنان، قائلين إن التقييمات تشير إلى أن الجهود النووية السعودية ما زالت في مرحلة مبكرة، وأن المملكة أمامها سنوات لو قررت تطوير برنامجها النووي لإنتاج رؤوس حربية نووية.
ويأتي تقرير "نيويورك تايمز" بعد تقرير آخر نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الثلاثاء، قالت فيه إن السعودية تعمل على توسيع مشروعها النووي بمساعدة الصين.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين غربيين مطلعين أن السعودية شيدت بمساعدة شركتين صينيتين منشأة لاستخراج ما يعرف بـ"كعكة اليورانيوم الصفراء" التي تُستخدم وقوداً للمفاعلات، مؤكدة أن هذه الخطوة تعد مهمة للمملكة في إطار امتلاك التكنولوجية النووية.
وأشار المسؤولون إلى أن المنشأة، التي لم يتم الكشف عنها علنا، تقع في بلدة "العلا" النائية، ذات الكثافة السكانية المنخفضة في شمال غربي السعودية، وأثارت مخاوف بين المسؤولين الأمريكيين من أن البرنامج النووي الناشئ للمملكة يمضي قدما، وأن الرياض تبقي خيار التطوير مفتوحا.
ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى أن مشرعين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري عبروا عن قلقهم بشأن تعهد ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" عام 2018، بالحذو حذو إيران، في حال طورت طهران قنبلة نووية.
وتعود المخاوف الأمريكية إلى أن السعودية لم تطبق بعد قواعد الرقابة الدولية على مشروعها النووي، وهي ماضية به، في الوقت ذاته، حسب صور التقطتها الأقمار الصناعية، وفقا لما أوردته وكالة "بلومبرج" في مايو/أيار الماضي.
يذكر أن وسائل إعلام أمريكية كشفت، في منتصف العام الماضي (2019)، أن السعودية توشك على الانتهاء من بناء أول مفاعل نووي لها جنوب غربي مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا في العاصمة الرياض.


المصدر | الخليج الجديد