«صندوق النقد» يتوقع انخفاض عجز الميزانية السعودية خلال 2016
أحلام القاسمي
توقع رئيس بعثة صندوق النقد الدولي لدى السعودية «تيم كالين»، أن يكون عجز الميزانية السعودية هذا العام أقل من العام الماضي.
وأوضح «كالين» أن هناك تقدما جاريا في مجال الإصلاحات في ظل عمل الحكومة على احتواء النفقات وتحقيق إيرادات إضافية.
وأشار إلى أن الإصلاحات المالية العامة بدأت بالفعل وهناك إصلاحات جارية مهمة لتعميق أسواق رأس المال المحلية، وفقا لـ«الاقتصادية».
وأضاف بأن على المملكة أن تحدد جوانب أخرى للإصلاحات وتضع أولويات للإصلاح، وتحدد تسلسل إجراءات السياسة المقرر تنفيذها للحد من مخاطر اختناقات التنفيذ، وتتيح وقتا كافيا لكي تتكيف منشآت الأعمال والأفراد مع الأوضاع الجديدة.
وحول قدرة الاقتصاد السعودي على جذب مزيد من الاستثمار الأجنبي،قال «كالين»، إن «المهم ليس فقط جذب الاستثمار الأجنبي إلى المملكة، لكن المهم أيضا هو جذب استثمارات السعوديين في الخارج لتعود إلى المملكة».
وأكد أن من بين أهم التحديات التي تواجه الاقتصاد السعودي، الحاجة إلى تخفيض عجز المالية العامة مع الوقت، وأهمية إيجاد فرص العمل للمواطنين.
وتعلن السعودية خلال وقت لاحق من الشهر الجاري عن أبرز أرقام ميزانية العام الجاري، وموازنة العام المقبل 2017، وإجمالي العجز المتوقع فيها، والإيرادات والنفقات (المصروفات) التي قدرتها الدولة.
وكانت المملكة توقعت 137 مليار دولار كإجمالي إيرادات في موازنة العام الجاري، مقابل نفقات تبلغ 224 مليار دولار، وعجز بـ87 مليار دولار.
في المقابل، توقعت 4 شركات أبحاث وبنوك سعودية وإقليمية توقعت أن تكون الإيرادات الفعلية معادلة لما تم تقديره من قبل الحكومة السعودية عند متوسط 137 مليار دولار، فيما جاءت توقعاتهم للنفقات الفعلية أقل بـ19 مليار دولار، إلى 205 مليار.
وتعاني السعودية، أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم في الوقت الراهن من تراجع حاد في إيراداتها المالية، الناتجة عن تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه عام 2014
المصدر | الخليج الجديد + متابعات