الخسران المبين لنظام آل سعود اللعين

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1588
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

بقلم: جلال عمر الدوسري.
إجراءات وتدابير تقشفية وتحصيلية كثيرة قام بها النظام السعودي منذ بدأ بشن عدوانه الغاشم السافر على بلاد العز والكرامة “اليــمــــــــن”..
ـ زيادة في رسوم العديد من المعاملات على المواطنين والمقيمين.
ـ فتح باب تأشيرات الزيارة العائلية.
ـ تصحيح وضع العمالة المجهولين.
ـ رفع رسوم الخدمات العامة كالكهرباء والإتصالات والمشتقات النفطية.
ـ تكثيف وتنويع الجباية من المخالفات المرورية والتجارية وغيرها.
ـ فرض رسوم إضافية على المؤسسات والشركات التجارية والصناعية.
ـ إيقاف تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والتنموية والإستثمارية.
ـ تخفيض الرواتب وإلغاء الكثير من الإمتيازات المالية كالعلاوات والبدلات للمسئولين وموظفي الدولة.
ـ وغير ذلك الكثير……
وبالمقابل؛ فإنه يدفع الكثير مقابل شراء وإستيراد الأسلحة والمعدات.. بالإضافة إلى شراء الذمم والولاءات على مستوى قيادات الدول والمنظمات الدولية والمؤسسات الإعلامية والسياسيين والإعلاميين ورجال الدين على مستوى الداخل والخارج.
كما أن مصروفاته على الحرب بأدواتها ومعداتها ولوازمها كبيرة جداً سواء على قواته التي يستخدمها في شن عدوانه على اليمن أو التي يحاول بها الدفاع عن نفسه أمام الهجمات الناقمة القاصمة على المناطق الحدودية التي يقوم بها أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية. أو تلك القوات التي تورط بها من وفي الداخل اليمني كأدوات إرتزاق وإسترزاق على مستوى القادة المدنيين والسياسيين والعسكريين والقبليين والدينيين وما يتبعهم من خدم وحشم مبرطعين ومفنصعين والذين تكون أعدادهم الوهمية أكثر من الحقيقية.
.وبلا أدنى شك, نجد أن النظام السعودي بعدوانه على اليمن قد خسر كثيراً ولا شك بأنه سيستمر في الخسران المبين ومن جميع النواحي.
فهو قد خسر أخلاقياً.. وخسر إنسانياً.. وخسر دينياً وإجتماعياً.. وهو يخسر عسكرياً ومالياً ومعنوياً ونفسياً.. ومازالت أبواب الخسران مفتحة ويستحيل أن توصد مادام وهو الطاغي الباغي الأشر على شعب اليمن الأبي الذي أبداً ما قد ذل ولا أنكسر.
وفيما سبق نستطيع القول بأن من ينكر ذلك أو يقلل منه فهو واهم ولا يمكن ان يكون مدرك أو فاهم.. وربما يكون يعيش خارج الواقع الذي يثبت بالشواهد القاطعة صحة وحقيقة ما نقول.
ولعلنا لن نكون مبالغين إذا ما قلنا موقنين أن عودة قيادة وحكومة الشرعية الدنبوعية إلى عدن ومأرب مؤخراً يأتي في هذا الإطار الذي يحاول فيه النظام السعودي إزالة شيء من الأعباء الثقيلة التي صارت تثقل كاهلة حتى بدأت علامات الإنحناء بادية عليه وهي تزداد يوماً بعد يوم.. إذ من المؤكد أن بقاء هؤلاء في الفنادق والقصور وهم بالمئات لا يمكن أن يكون منهم إلا المساهمة في الهدر المالي والذي يرافقه الهدر النفسي والمعنوي حين يكون المقابل منهم لا شيء حتماً.
وهكذا؛ فمادام هذا النظام اللعين قد شن عدوانه السافر الغاشم بحقدٍ دفين؛ فإنه لن يكون أمامه سوى الإستمرار في الخسران المبين.. وليذهب إلى الجحيم وتبقى اليمن وشعبها العظيم إلى أبد الأبدين.