جماعة “أنصار الله” تُطالب الأنظمة العربية والإسلامية بخفض صادرات النفط للولايات المتحدة وأوروبا إلى النصف لدفعهم لوقف العُدوان الإسرائيلي على غزة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 585
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

صنعاء ـ الأناضول: طالبت جماعة “أنصار الله” اليمنية، الأحد، بخفض صادرات النفط إلى الولايات المتحدة وأوروبا إلى النصف.

واعتبرت الجماعة أن هذه الخطوة “ستدفع نحو وقف” الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

جاء ذلك في تصريح لعضو المجلس السياسي الأعلى بالجماعة محمد علي الحوثي، خلال مقابلة متلفزة أجرتها معه قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين.

ورأى الحوثي، أن “في أيدي العرب أوراق كثيرة جدا (لوقف حرب غزة) لو أرادوا استخدامها لفعلوها، وسيكون لها نتائجها الكبيرة”.

وطالب “الأنظمة العربية والإسلامية بتخفيض تصدير المشتقات النفطية إلى الولايات المتحدة وأوروبا إلى 50 بالمئة (النصف)”.

وقال إن هذه “الخطوة سيكون لها انعكاساتها (باتجاه وقف الحرب)”.

وفي 21 فبراير/ شباط الماضي، حصل مشروع قرار قدمته الجزائر، ويدعو إلى وقف “فوري” لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، على تأييد 13 عضوا من أصل 15، فيما عارضته الولايات المتحدة باستخدام “الفيتو” وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت.

وكانت تلك المرة الثالثة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة “الفيتو” بمجلس الأمن الدولي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر، ضد مشاريع قرارات تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.

و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون منذ أشهر بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر.

وخلّفت الحرب على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية؛ ما أدى إلى مثول إسرائيل، للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

وفيما يتعلق بالملف اليمني، قال الحوثي إن جماعته “توصلت إلى اتفاق مبادئ مع السعودية في الشق السياسي وإطار عام في الجانب الإنساني” لإنهاء النزاع المستمر في اليمن منذ نحو 9 سنوات، دون ذكر تفاصيل بهذا الشأن.

ومنذ مدة، تتكثّف مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفدين سعودي وعماني إلى صنعاء (شمال)، وجولات خليجية للمبعوثين إلى اليمن؛ الأمريكي تيم ليندركينغ، والأممي هانس غروندبرغ.

ويشهد اليمن، منذ نحو عامين، تهدئة من حرب بدأت قبل أكثر من 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.