الادعاء السعودي يجدد المطالبة بإعدام سلمان العودة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1837
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 تغيب الداعية المعتقل في السجون السعودية الشيخ "سلمان العودة" عن جلسة المحاكمة السرية التي عقدتها سلطات المملكة، بينما أعاد النائب العام تأكيد طلب قتله تعزيرا.

وقال نجل "العودة" المقيم بالخارج، الأربعاء، إن جلسة جديدة من جلسات المحاكمة السرية انعقدت دون أن تحضر السلطات والده وبدون الإفصاح عن الأسباب، مضيفا أن "النائب العام أكد طلبه السابق بالقتل تعزيرا للوالد، بتهم فضفاضة تتعلق بتغريدات على تويتر ونشاطه العلمي والثقافي".

وختم تغريدته، عبر حسابه الموثق بـ"تويتر": "أسأل الله له الفرج ولكل المعتقلين والمعتقلات تعسفيا".

د. عبدالله العودة
 
@aalodah
 
 

اليوم انعقدت جلسة سرية في محاكمة الوالد ، والتي لم يُحضِروا الوالد لها هذه المرة،

وقد أكّد فيها النائب العام طلبه السابق بالقتل تعزيراً للوالد بتهم فضفاضة تتعلق بتغريدات على تويتر ونشاطه العلمي والثقافي.
أسأل الله له الفرج ولكل المعتقلين والمعتقلات تعسفياً.

 
2,376 people are talking about this
 
 

وأجلت السلطات السعودية في فبراير/شباط الماضي، محاكمة العودة للمرة الثالثة على التوالي، فيما لم تظهر تطمينات واضحة على صحته التي وردت أنباء عن تدهورها في محبسه أواخر عام 2018.

وسبق أن أعرب محامو "العودة": "مارك بونان"، و"فرنسوا زيمراي"، و"جيسيكا فينيل"، عن تخوفهم من أن يحكم عليه بالإعدام، على خلفية تغريدة كتبها عن الأزمة بين الرياض والدوحة.

وفي بيان صادر عنهم، أكد محامو "العودة" أن محاكمته "تندرج في إطار سياسة اضطهاد قضائي تقوم بها السعودية ضد مثقفين يمارسون حقهم في حرية التعبير والرأي".

وقال "زيمراي": إنه "لا نعرف سبب الدعوة إلى عقد هذه الجلسة، إذ يمنع على المحامين السعوديين الاتصال مع الخارج"، بحسب "فرانس برس".

وتابع: "قد تكون جلسة عادية، كما قد تكون جلسة نطق بالحكم النهائي"، موضحا أن موكله "يمكن أن يحكم عليه بالموت".

واعتقل "العودة" مع 20 شخصية أخرى، معظمهم من الدعاة، بسبب تغريدة دعا الله فيها أن "يؤلف القلوب" بعد نبأ اتصال هاتفي بين أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، وولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" في أعقاب الأزمة الخليجية التي اندلعت في يونيو/حزيران 2017.

وتقول عائلة الداعية السعودي المعتقل إن السلطات طلبت منه، مع معارضين آخرين، تقديم دعم علني للرياض في نزاعها مع الدوحة، وهو ما رفضه.

وتدهورت صحة "العودة" في المعتقل بسبب الإهمال الطبي، بحسب ما أعلنه مغردون سعوديون، منتصف يوليو/تموز الماضي.

وطلب الادعاء العام السعودي في محاكمة سرية، إعدام "العودة" منذ بدء محاكمته مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، موجها إليه 37 تهمة.

ومن بين التهم التي وجهت إلى الشيخ -بحسب نجله عبدالله- عدم الدعاء لولي الأمر بما فيه الكفاية، وأنه استقبل رسالة في هاتفه تحرض على ولي الأمر، وحيازة كتب بمكتبته وصفت بأنها محظورة، والتحريض على الفتنة.

كما وجهت إليه تهمة الانضمام إلى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والمشاركة في تأسيس منظمة النصرة بالكويت للدفاع عن النبي "محمد صلى الله عليه وسلم" بعد أزمة الرسوم المسيئة.

المصدر | الخليج الجديد