الأوبزرفر: سقطة ولي العهد السعودي بعد مقتل خاشقجي عبرة للمستبدين

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1536
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 نشرت صحيفة الأوبزرفر وتحليل لسايمون تيسدل بعنوان “”سقطة ولي العهد السعودي بعد مقتل خاشقجي عبرة للمستبدين”. ويقول الكاتب إن محاكمة 11 متهما في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بدأت في الرياض الأسبوع الماضي ثم تم تأجيل الجلسة على عجل.
ويقول الكاتب إن نتيجة المحاكمة قد تكون محسومة، ولكن إجراء المحاكمة ذاته يعد تقدما نوعيا، حيث يشير إلى أن دولة “استبدادية وغير ديمقراطية مثل السعودية” ليست محصنة من الآراء الدولية ويمكن إجبارها، في الحالات القصوى، على احترام حق الإنسان في الحصول على العدالة.
ويرى أن قضية خاشقجي تمثل درسا لولي العهد السعودي محمد بن سلمان “الذي يعتقد على نطاق واسع أنه الذي أمر بمقتل خاشقجي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي”.
ويضيف الكاتب أنه حتى مقتل خاشقجي كان الأمير بن سلمان في ذروة نجاحه، يخطب وده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويحظى بالثناء في الداخل للإصلاحات المحدودة التي أجراها في الداخل، كما يحظى بهيبة في المنطقة إثر شن حرب في اليمن وإصراره على مواجهة إيران.
ويرى الكاتب أن سقوط بن سلمان من ذروته كان سريعا، وأن التحول السريع جاء مناقضا للتصور السائد عن صعود “الرجال الأقوياء”، ممتطين أمواج النزعة القومية والنزعة اليمينية. ويضيف أن المسارات السياسية المتطرفة التي جعلت بعض الساسة يجمحون إلى اليمين بدأت في التغير.
ويقول الكاتب إن الأمر ذاته ينطبق على الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي تمكن العام الماضي من إزالة كل القيود التي تكبح جماح سلطته. ولكن الآن يوجه له اللوم الآن في الكثير من المتاعب التي تشهدها البلاد، ومن بينها التراجع الاقتصادي والفساد واستغلال السلطة.
ويضيف الكاتب أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، المعادي للهجرة والمهاجرين والمعارض للاتحاد الأوروبي، يعد أيضا مثالا على تغير الأحوال بالنسبة لل “الرجال الأقوياء”. وما زال أوربان رئيسا لوزراء المجر، ولكن سياساته، خاصة سياساته الخاصة بالأجور وحقوق العمال تتعرض لانتقادات. (بي بي سي)