موقع أميركي: اجتماعات سعودية إماراتية إسرائيلية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1552
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الولايات المتحدة / نبأ – كشف موقع “نيوجرسي” الإلكتروني الأميركيّ معلومات جديدة تؤكد مشاركة شخصيات سعودية وإسرائيلية وروسية وإماراتية أيضاً، أبرزُها وليُّ عهد أبوظبي محمد بن زايد، في اجتماعات عقدت في أرخبيل سيشيل، الذي يقع في المحيط الهندي.
وأوضح “نيوجرسي”، في تقرير، أن المحقق الخاص روبرت مولر قد أدرج هذه الاجتماعات ضمن تحقيقٍ أوسع يُجريه بشأنِ التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة لمعرفة ما إذا كان هناك تمويل من دول خليجية، في إشارة إلى الإمارات والسعودية بشكلٍ خاص، ممّا سيمنح هذه الأطراف القوة والنفوذ للتأثيرِ على قرارات الرئيسِ الأميركي دونالد ترامب وإدارته.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع “21 عربي” الإلكتروني، فقد “تمحور اهتمام فريق المحققين على اجتماع معين جرى في سيشيل بين إيريك برينس (مؤسس شركة “بلاك ووتر” الأمنية)، وكيرل ديميترييف (مدير إحدى صناديق الثروة السيادية في روسيا)، وولي العهد (لأبو ظبي) محمد بن زايد آل نهيان، الحاكم الفعلي والرجل القوي لدولة الإمارات العربية المتحدة”.
وعلى حد معلومات الموقع، فلم يكن هذا اللقاء الوحيد الذي أثار اهتمام المحققين، فهنالك لقاءات تمت بذات الأسبوع وجرت فيها نقاشات تمحورت حول سوريا والطاقة والعقوبات على روسيا، وفي هذه اللقاءات كان هنالك شخصيات من روسيا والسعودية والإمارات وإسرائيل وأميركا.
واستدل “نيوجرسي” على ذلك من ثلاثة أشخاص لديهم اطلاع على مضمون هذه اللقاءات وكذلك بيانات رحلات الطيران التي تدعم ادعاءاتهم وهم من قدم هذه المعلومات التي حصل عليها “نيوجرسي”، مؤكداً أن الأشخاص الثلاثة رفضوا الكشف عن هوياتهم خشية من أن يتعرضوا للانتقام من قبل حكوماتهم.
وفي مايو / أيار 2017، حطت طائرة تابعة لنائب في الحكومة الروسية في سيشيل، في اليوم السابق للقاء الذي جرى بين الأمير محمد بن زايد وديمترييف، وهو الأمر الذي أثار تساؤلات حول نطاق الاجتماعات وفحواها وما إذا كانت العقوبات ستكون محور المحادثات، وفقا لتقرير بانكو.
وكشف التقرير أن الطائرة التي نقلت مسؤولين روسا إلى الجزيرة في كانون الثاني/ يناير 2017 عادت مجدداً إلى سيشيل في آذار/ مارس 2017، وذلك في الوقت الذي كان حاضراً فيه جورج نادر، رجل الأعمال اللبناني الأميركي، مستشار ابن زايد الذي يحقق معه مولر، في الجزيرة، وهو من هندس الاجتماع بين ابن زايد وديمترييف في سيشيل. وحينما عادت الطائرة الروسية إلى موسكو كان على متنها 20 راكباً.