ترامب يدعو دول الخليج إلى نشر قوات ودفع مزيد من الأموال في سوريا ويؤكد: الدول الخليجية لم تكن لتكون غنية لولا حماية الولايات المتحدة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1339
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

ولا يمكن لنا أن نستمر في دفع التكلفة المرتفعة لتواجدنا العسكري في المنطقة
واشنطن/ محمد البشير/ الأناضول: دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، الدول الخليجية إلى نشر قواتها في سوريا، ودفع المزيد من الأموال لطرد الإرهابيين منها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده ترامب من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عقب إجراء محادثات بينهما في واشنطن.
وقال ترامب إن “الدول الخليجية لم تكن لتكون غنية لولا حماية الولايات المتحدة، ولا يمكن لنا أن نستمر في دفع التكلفة المرتفعة لتواجدنا العسكري في المنطقة، فقد دفعنا أكثر من 7 تريليونات دولار، ولم نحصل على أي مقابل”.
وأضاف أن “الدول الغنية جدًا في المنطقة ستدفع المزيد من الأموال في سوريا، ولن نستمر في الدفع، وأريد أن يعود جنودنا إلى الوطن”. داعيًا الدول الخليجية إلى نشر قواتها في سوريا.
ومضى قائلًا إن بلاده وفرنسا وبريطانيا وجهوا ضربات جوية لأهداف الأسلحة الكيميائية التابعة للنظام السوري، “وهذا رادع قوي لاستخدام هذه الأسلحة”.
وقال الرئيسان الفرنسي والأمريكي إنهما يتفقان حول الملف السوري، وكذلك بشأن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
وجدد ترامب حديثه عن أن الاتفاق النووي مع إيران، عام 2015، “كان سيئًا، ووجب عدم التوقيع عليه أساسًا”، محملًا المسؤولية للإدارة الأمريكية السابقة (برئاسة باراك أوباما 2009: 2017) والكونغرس.
وبخصوص التواجد الإيراني في سوريا، قال ترامب: “لا نريد أن نعطي إيران فرصة الوصول إلى البحر المتوسط، وسنعيد القوات قريبًا (إلى الولايات المتحدة)، وقمنا بعمل كبير ضد (تنظيم) داعش في سوريا والعراق”.
فيما قال الرئيس الفرنسي إنه “لا يمكن تمزيق الاتفاق النووي الإيراني دون إيجاد إطار بديل أوسع من الاتفاق الحالي”.
وخاطب ماكرون نظيره الأمريكي بالقول: “أنت تعتقد أن الاتفاق مع إيران كان صفقة سيئة، وأنا أقول أنه غير مثالي، لكنه سيمكننا إلى سنة 2025 من عدم السماح لإيران بالقيام بأنشطة نووية، وكذلك وضع حد للأنشطة (الصاروخية) الباليستية، وإيجاد الظروف اللازمة لابتكار حلول سياسية لتقييد نشاط إيران في المنطقة”.
ومضى قائلا: “سنواصل عملنا حتى نهزم الإرهاب، وقد قررنا زيادة مساهمتنا في القتال ضد داعش بسوريا”.