لإزالتهم صورته.. «بن سلمان» يعتقل مسؤولين بقاعدة عسكرية وينكل بهم

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2425
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 كشف المدون السعودي الشهير «مجتهد»، تفاصيل عن ما قال إنها قصة غضب ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» وتنكيله بالمسؤولين في قاعدة «الملك فيصل» الجوية، بعد إنزال صورته من القاعة الملكية بأمر الأمير «أحمد بن عبدالعزيز».

وقال «مجتهد» في عدة تغريدات له عبر حسابه في «تويتر»، إنه «تأكد لديه تفاصيل القصة المتداولة عن غضب بن سلمان من إنزال صورته في قاعدة الملك فيصل الجوية، حيث أمر باعتقال نائب قائد القاعدة اللواء محمد العواجي ومدير القاعة الملكية إبراهيم الرؤساء، والتنكيل بهما في أمن الدولة إضافة لفصلهم من أعمالهم ثم أمر القضاء بالحكم عليهم بالسجن».

وتابع: «وكان الذي طلب إنزال الصورة هو أحمد بن عبدالعزيز وذلك قبل عدة أشهر حين كان قادما للرياض واستقبل في القاعة الملكية بالقاعدة فلم يقبل بصورة بن سلمان فوق رأسه فأمر بنزعها ولم يتجرأ نائب قاعد القاعدة ولا مدير القاعدة على الاعتراض».

وأضاف «مجتهد»: «يبدو أن تصرف أحمد هذا كان بيضة ديك ولن يتكرر».

 

تأكد لدى مجتهد تفاصيل القصة المتداولة عن غضب ابن سلمان من إنزال صورته في قاعدة الملك فيصل الجوية حيث أمر باعتقال اللواء محمد العواجي نائب قائد القاعدة واعتقال مدير القاعة الملكية إبراهيم الرؤساء والتنكيل بهم في أمن الدولة إضافة لفصلهم من أعمالهم ثم أمر القضاء بالحكم عليهم بالسجن!

 

وكان الذي طلب إنزال الصورة هو أحمد بن عبد العزيز وذلك قبل عدة أشهر حين كان قادما للرياض واستقبل في القاعة الملكية بالقاعدة فلم يقبل بصورة ابن سلمان فوق رأسه فأمر أخوياه بنزعها ولم يتجرأ نائب قاعد القاعدة ولا مدير القاعدة على الاعتراض
يبدو أن تصرف أحمد هذا كان بيضة ديك ولن يتكرر

 

 

وفيما يخص قضية معتقلي «الريتز كارلتون»، قال «مجتهد» إنه تسربت لديه «الآلية التي تتحول بها أموال المعتقلين في الرتز إلى حسابات محمد بن سلمان الشخصية والتي تسلك اتجاهين كلها تنتهي إلى جيب بن سلمان».

والاتجاه الأول، بحسب «مجتهد»، يخص «الحسابات والأموال المنقولة وما في حكمها حيث يشرف وزير الدولة وعضو مجلس الشؤون الاقتصادية محمد عبدالملك آل الشيخ على تحويلها للحساب الخاص في الديوان، ثم ينسق مع عثمان صالح الدهش مدير الإدارة الخاصة في الديوان لتحويلها  لحسابات بن سلمان الشخصية».

وأردف: «الاتجاه الثاني يخص الشركات الكبرى مثل شركة بن لادن وسعودي أوجيه وغيرها، حيث أوضح مجتهد أن بن سلمان يستولي عليها من خلال تكليف ياسر الرميان المشرف على صندوق الاستثمارات العامة باستحواذ الصندوق على نسبة كبيرة من هذه الشركات ثم تحويل ملكية هذه النسبة لشركات بن سلمان وفي مقدمتها شركة بسما».

 

الاتجاه الأول يخص الحسابات والأموال المنقولة وما في حكمها حيث يشرف محمد عبد الملك آل الشيخ وزير الدولة وعضو مجلس الشؤون الاقتصادية على تحويلها للحساب الخاص في الديوان، ثم ينسق مع عثمان صالح الدهش مدير الإدارة الخاصة في الديوان لتحويلها لحسابات ابن سلمان الشخصية،

 

والاتجاه الثاني يخص الشركات الكبرى مثل شركة ابن لادن وسعودي أوجيه وغيرها حيث يستولي عليها ابن سلمان من خلال تكليف ياسر الرميان المشرف على صندوق الاستثمارات العامة باستحواذ الصندوق على نسبة كبيرة من هذه الشركات ثم تحويل ملكية هذه النسبة لشركات ابن سلمان وفي مقدمتها شركة بسما

 

 

كما لفت «مجتهد» إلى أنه «هناك ثلاثة من معتقلي الرتز يجمع بينهم أنهم شخصيات حجازية مؤثرة (وزير سابق ومحافظ هيئة عليا وطبيب مشهور) تعرضوا لتعذيب شديد شمل استخدام الكهرباء بتهمة إنشاء تنظيم حجازي انفصالي وذلك بناء على وشاية فقط دون دليل ومع وجود كل القرائن على استحالة تجرؤ أمثال هؤلاء على ما يغضب بن سلمان».

 

 

ثلاثة من معتقلي الرتز يجمع بينهم أنهم شخصيات حجازية مؤثرة (وزير سابق ومحافظ هيئة عليا وطبيب مشهور) تعرضوا لتعذيب شديد شمل استخدام الكهرباء بتهمة إنشاء تنظيم حجازي انفصالي وذلك بناء على وشاية فقط دون دليل ومع وجود كل القرائن على استحالة تجرؤ أمثال هؤلاء على ما يغضب ابن سلمان

 

 

وخص «مجتهد» رئيس هيئة الرياضة السعودي «تركي آل الشيخ» بالذكر في تغريدته الأخيرة، قائلا: «من نماذج اهتمامات تركي آل الشيخ الصبيانية أنه توقع منع ماجد المهندس من هلا فبراير في الكويت لأنه أعاد تغريدة تهاجم وزيرا كويتيا، فاستخدم جواسيسه في الكويت للحصول على وثيقة تثبت منعه ونسق مع دليم لنشرها في الإعلام والتويتر وإحراج الكويت النتيجة: توقعه ما صار ولم تكتب وثيقة».

 

 

من نماذج اهتمامات تركي آل الشيخ الصبيانية أنه توقع منع ماجد المهندس من هلا فبراير في الكويت لأنه أعاد تغريدة تهاجم وزيرا كويتيا، فاستخدم جواسيسه في الكويت للحصول على وثيقة تثبت منعه ونسق مع دليم لنشرها في الإعلام والتويتر وإحراج الكويت
النتيجة: توقعه ما صار ولم تكتب وثيقة

 

 

المصدر | الخليج الجديد