العتيبة يسخر من آل سعود: تاريخنا أكثر سوءاً مع السعودية من سواها

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2063
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

ظهرت تسريبات جديدة للسفير الاماراتي في واشنطن يوسف العتيبة تُظهر طبيعة العلاقة التي تجمع أبو ظبي بالرياض، والطريقة التي ينظر بها الإماراتيون إلى حكام المملكة وسياساتها.
تقرير: مودة إسكندر
تكشف تسريبات جديدة للسفير الاماراتي في واشنطن يوسف العتيبة الدور الذي تلعبه الإمارات في المنطقة وطبيعة العلاقة التي تجمع قياداتها بالعائلة الحاكمة السعودية.
وتُظهِر التسريبات الجديدة النظرة الدونية التي تحملها الإمارات لحكام المملكة، إذ أن العتيبة يسخر من القيادة في السعودية والطريقة التي يُدار بها الحكم في الرياض واصفاً إياها بألفاظ نابية. ووفق التسريبات التي كشفتها مجموعة “غلوبال ليكس”، فقد وصف العتيبة القيادة السعودية بـ”غريبة الأطوار”، ساخراً من قرارات “هيئة الأمر والنهي” وتحريمها بيع الورود الحمراء في عيد الحب.
تتخطى التسريبات التي نقلها موقع “ميدل ايست آي” الإلكتروني حدود السخرية من قرارات الهيئة لتظهر حجم الهوة بين البلدين في ما يتعلق بالرؤية السياسية والدينية على حد سواء، حيث يكتب العتيبة للصحافي في صحيفة “نيويوك تايمز” توم فريدمان أن أبو ظبي “خاضت 200 سنة من الحروب مع السعودية بسبب الوهابية”، مضيفاً أن لدى بلاده “تاريخاً أكثر سوءاً مع السعودية من سواها”.
وعن العلاقة مع العائلة الحاكمة، يؤكد العتيبة أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “فرصة لا تتكرر أمام الإمارات لوضع بصمتها على الجارة الأكبر منها بكثير”، واصفاً إياه بـ”البرغماتي” و”شبيه” ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وكاشفاً عن أن الرجلين “يعقدان ثلاثة اجتماعات شهريّاً”.
الطمع بالهيمنة على قرارات القيادة السعودية ينقلها العتيبة إلى سفير الولايات المتحدة السابق لدى إسرائيل مارتن إنديك، قائلاً له إن الوقت “حان الآن لكي يحصل الإماراتيون على أفضل نتائج ممكنة من السعوديين”.
ويكشف “ميدب إيست آي” عن اجتماع سري كان له الفضل في نيل الرضى الأميركي عن حكام الرياض، جمع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وابن سلمان وشقيقه خالد، الذي أصبح حالياً سفيراً لدى واشنطن، وذلك قبل أسابيع من زيارة ترامب إلى المملكة.
وفيما تنتشر هذه التسريبات إلى العلن، تتجه الأنظار إلى الموقف السعودي الرسمي والشعبي من هذه التصريحات.