تذمر” متزايد في دول خليجية جراء “طول “الصراع العسكري في اليمن بالتزامن مع “بداية إقرار ”

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1385
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

بحصول “أخطاء” وإتصالات وراء الكواليس مع روسيا ومصر بحثا عن عودة للخيار السياسي مع شرط سعودي بأن “لا تستفيد إيران”
رأي اليوم- لندن
تنمو وسط الأطراف النافذة في العائلة المالكة السعودية الأحاديث والتسريبات المتعلقة بالإقرار المفاجيء بحصول “أخطاء في إدارة الملف اليمني” مع التعبير بالتزامن عن الإرتياح لإن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب أمر بإنزال عسكري مؤخرا في اليمن لمحاربة تنظيمات إرهابية في إشارة يبدو ان الرياض اعتبرتها من المؤشرات الإيجابية.
ومع تزايد “تذمر” دول خليجية حليفة للسعودية من طول الصدام المسلح والعسكري في اليمن وصعوبة الحسم والكلف المالية الباهظة في وقت تراجع أسعار النفط تتزايد بالمقابل دعوات المراجعة والتفكير في التعاطي مع الأزمة اليمنية خصوصا في دول مثل الإمارات والكويت وحتى داخل “دوائر ضيقة” في أوساط بعض الأمراء السعوديين ومن بينهم وعلى رأسهم ولي العهد محمد بن نايف.
وقدر تقرير دبلوماسي أمني إطلعت عليه رأي اليوم بان بأن الكلف المادية الكبيرة لإستمرار الحرب في اليمن بدأت تثير قلق العديد من الأوساط القيادية خصوصا وان تقريرا أمريكيا قدر بأن تكلفة “إعادة الإعمار” في اليمن لما دمرته الحرب الأخيرة قد تقترب من 200 مليار دولارا من الواضح ان السعودية ستخصص جلها ومعظمها في كل الأحوال وسواء حسمت الحرب عسكريا او بمبادرة سياسية .
وتنشط في أوساط القرار السعودي التسريبات والأنباء عن إمكانية البحث مجددا في خيارات سياسية للأزمة في اليمن مقابل مراجعات تكتيكية وعبر مظلة دولية وبدون تقديم تنازلات لإيران تحديدا التي تحارب في اليمن بالوكالة وتدعم الإرهابيين على حد تعبير وزير الخارجية عادل الجبير.
ولم تتشكل بعد الخيارات الدبلوماسية .
لكن الرياض على صلة بإتصالات تجري عبر روسيا وأخرى في عمان وعلى صلة بمقترحات يقدمها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتوفير ملاذ سياسي لأزمة اليمن خصوصا بعدما اظهرت الوقائع على الأرض بان التحالف العسكري المعلن لا يضم في الواقع إلا دول الخليج مع وجود رمزي لدول عربية وإسلامية