هل تخلت السعودية عن هادي؟؟ شاهد ماذا قال ولد الشيخ اسماعيل.

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1825
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

كشف المبعوث الأممي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ عن مبادرة جديدة لحل الأزمة اليمنية.

و أشار ولد الشيخ إلى أن المبادرة الجديدة هي خلاصة لخارطة الطريق، و مبادرة وزير الخارجية الأميركي، جون كيري.

و أشار في حديث لقناة الجزيرة القطرية، مساء أمس الخميس 12 يناير/كانون ثان 2017، إلى أنه سيعرض هذه المبادرة على هادي و قادة المؤتمر الشعبي و أنصار الله “الحوثيين”، أثناء زيارته المرتقبة إلى عدن و صنعاء.

و لفت إلى أن المبادرة تتطرّق للقضايا الأمنية و السياسية. مشيرا إلى أن كل ما طرح من مقترحات و مبادرات نابع من المحادثات التي أجريت في الكويت.

و نوه ولد الشيخ إلى أنه سيبدأ التحضير لوقف جاد و حقيقي لإطلاق النار بعقد جلسة تحضيرية للأطراف المعنية، مشدداً على ضرورة أن تقوم لجنة التهدئة و التنسيق بمسؤوليتها في هذا الجانب.، موضحاً بأن المرحلة الثانية هي الدخول في نقاش المبادرة المكوّنة من شق سياسي و آخر أمني.

ولم يخفي ولد الشيخ بانه عندما طُرح القرار 2216 كان من الصعب تنفيذه بالطريقة التي طرح بها وهذا سبب الذي أدخل الأطراف في نقاش، مؤكداً بأن الحرب ليس الاساسي منها تطبيق القرار بالنص الحرفي عندما تكون الحرب بين الطرفين، مشيراً بضرورة الجلوس مع الاطراف، على قاعدة أنه لن نصل إلى الحل بالطريقة القوية، منوهاً بأن اليوم ليس هناك حلا عسكرياً وليس هناك إلا حلاً سياسياً .

وكشف ولد الشيخ بأن من يعرقل المبادرة هي الأطراف اليمنية، حد تعبيره، مشيراً بأن المبادرة ليست مبادرة الرباعية فقط وإنما الدول الـ 15 في مجلس الأمن والكل يدعمها، وكشف أيضاً بأن الرياض تدعم المبادرة وبقوة وطلبت من الرئيس هادي أن يتعامل بطريقة إيجابية مع المبادرة المطروحة على الطاولة، لأن الجميع يقول بأنه لايمكن أن يكون هناك حل بدون هذه المبادرة.

و أفاد ولد الشيخ بأن حكومة هادي تطالب بأن يتم البدء بتطبيق قرار مجلس الأمن 2166 الذي ينص على ضرورة انسحاب أنصار الله من المدن و تسليم السلاح للدولة، في حين أن أنصار الله و حلفاءهم يصرّون على أن تبدأ أي تسوية محتملة بإرساء شراكة سياسية تشمل الرئاسة والحكومة.

وختاما دعا ولد الشيخ طرفي الصراع إلى التعامل بإيجابية مع هذه المبادرة. موضحاً بانه في الشق الأمني يحتاج لتعامل أكثر إيجابية من الحوثيين وصالح، والشق السياسي يتطلب تعامل اكثر إيجابية من الطرف الحكومي والشرعية. مبيناً أن الوقت لا يخدمنا اليوم، وأن الوضع الإنساني في اليمن كارثي.

و كان ولد الشيخ كشف قبل يومين أنه سيقوم بجولة تشمل مسقط و عدن و صنعاء و الدوحة، في اطار تحركاته لإحياء مسار التفاوض في اليمن.