16 برلمانياً أوروبيا من 7 أحزاب طالبوا موغريني في الإجتماع الخليجي الأوروبي العمل على إيقاف إعدام 8 قاصرين في السعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1618
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

يتصدر موضوع إعدام القاصرين أولويات الاتحاد الأوروبي، وما تزال السعودية مستمرة بذلك، رغم أقوالها بعدم إعدام القاصرين. وفي الصورة المفوضة العليا للشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي فيدريكا موغوريني ووزير خارجية السعودية عادل الجبير في المؤتمر الصحفي 18 يوليو 2016
بمناسبة إنعقاد المجلس الوزاري الأوروبي الخليجي في 18 يوليو 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل، أرسل عدد من البرلمانيين الأوروبيين رسالة إلى المفوضة العليا للشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي فيدريكا موغوريني حول الإعدام في المملكة العربية السعودية.
البرلمانيون الموقعون على الرسالة أشاروا إلى ضرورة إدراج موضوع ممارسات السعودية بإعدام قاصرين على جدول أعمال الإجتماع، وبالأخص حالة علي النمر، وداوود المرهون وعبد الله الزاهر.
الرسالة لفتت نظر موغوريني إلى أنه في شهر أكتوبر مرر البرلمان الأوروبي قرار طارئا بما يخص حالة النمر، دعا فيه هيئات العمل الخارجي، وأعضاء البرلمان إلى إستخدام كل الوسائل الدبلوماسية والجهود لإيقاف هذا الإعدام. وأشارت الرسالة إلى أن النمر كما الزاهر والمرهون، واجهوا تهما حصلت وهم تحت الثامنة عشر. كما أوضحت الرسالة أنهم واجهوا تهما تتعلق بممارستهم لحقهم في التعبير عن الرأي، وأنهم تعرضوا للتعذيب لإنتزاع إعترافات، وحصلوا على أحكام بالإعدام بعد محاكمات غير عادلة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة.
الرسالة أشارت إلى إعدام عم علي النمر الناشط المعارض الشيخ نمر النمر في وقت سابق من العام ومعه 46 شخصا، وأوضحت أن التحقيقات أكدت أن أربعة من الذين أعدموا كانوا أحداثا، ومنهم علي الربح الذي أعتقل من المدرسة بسبب نشاطه في المظاهرات السياسية، والذي تعرض للتعذيب للإعتراف بالتهم.
النواب أبدوا قلقهم من إستمرار السعودية في تنفيذ أحكام الإعدام على أحداث، في مخالفة لإلتزاماتها الدولية كعضو في إتفاقية مناهضة التعذيب. وأشاروا إلى أن لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة، وخبرائها دعوا السعودية في مارس لوقف أحكام الإعدام على القاصرين، إلا أن السعودية لم تتجاوب معها.
ثمانية من القاصرين الذين قد يتم إعدامهم في السعودية
ثمانية من القاصرين الذين قد يتم إعدامهم في السعودية
وأشارت الرسالة إلى أن منظمات غير حكومية دولية أكدت أن السعودية أعدمت منذ العام 2013، 12 قاصرا، كما إستشهد النواب بتحقيقات تقوم بها كل من منظمة ريبريبف والمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، حول مخاطر تهدد حياة 8 أحداث آخرين.
النواب أكدوا معارضة البرلمان للعقوبات الجماعية في كل الأحوال وخاصة التي تصدر على جرائم غير عنيفة، وإعتبروا أن الإجتماع الوزاري الأوروبي الخليجي يتيح فرصة ممتازة لبناء تحركات وبيانات حول هذه الحالات.
وطالبت الرسالة موغريني بحث الحكومة السعودية على:
1-عدم إعدام أي قاصر.
2-إعادة النظر في كافة الأحكام التي صدرت بحق قاصرين في المحاكم السعودية.
3-إعلان إلغائها أحكام الإعدام التي صدقت على علي النمر وداوود المرهون وعبد الله الزاهر.
4-بذل كل الجهود للإستجابة إلى توصيات لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة.

ووقع على الرسالة كل من النواب:
كلوس بوشنير Klaus Buchner
سانتياجو فيساس أيكسلا Santiago Fisas Ayxela
البروفيسور دياتمار كوستر Prof. Dr. Dietmar Köster
لويس ميشال Louis Michel
مارك ديمسماكر Mark Demesmaeker
فابيو ماسيمو كاستالدو Fabio Massimo Castaldo
فابيو دي ماسي Fabio De Masi
براندو بينيفي Brando Benifie
جافيار نارت Javier Nart
بوديل فاليرو Bodil Valero
فريدريك رياس Frédérique Ries
آنا جوميز Ana Gomes
أنيليزي دودس Anneliese Dodds
هيلغا ستيفنز Helga Stevens
أيفو فاجغل Ivo Vajgl
إيزابيلا أدينولفي Isabella Adinolfi