بلينكن يهاتف بن فرحان.. وبيان أمريكي سعودي يرحب ببدء محادثات السودان

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 678
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

قالت الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية في بيان مشترك إنهما ترحبان ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في مدينة جدة يوم السبت بعد أسابيع من القتال.

وحثت واشنطن والرياض كلا الطرفين على "استشعار مسؤولياتهما تجاه الشعب السوداني والانخراط الجاد في هذه المحادثات ورسم خارطة طريق للمباحثات لوقف العمليات العسكرية والتأكيد على إنهاء الصراع وتجنيب الشعب السوداني التعرض للمزيد من المعاناة وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة".

وأشادتا بجهود كافة الدول والمنظمات التي أبدت تأييدها لعقد هذه المباحثات ومنها مجموعة دول الرباعية والجامعة العربية والآلية الثلاثية، داعيتين إلى استمرار بذل الجهود الدولية المنسقة لمفاوضات واسعة تشارك فيها كل الأحزاب السودانية.

جاء البيان عقب اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة.

واستعرض الوزيران مستجدات المبادرة السعودية الأمريكية الخاصة باستضافة ممثلين عن الطرفين في مدينة جدة، والتي تهدف لتهيئة الأرضية اللازمة للحوار لخفض مستوى التوترات هناك، بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".

وأكدا على أهمية وقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة وإنهاء العنف.

ومساء الجمعة، توجه وفدا الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مدينة جدة غربي السعودية، لبدء المفاوضات بينهما والتي من المقرر انطلاقها السبت.

وجاء انطلاق الوفدين إلى جدة استجابة لمبادرة أمريكية سعودية لحل الصراع في السودان، والذي لم تتمكن هدنة هشة تجددت عدة مرات من إنهائه أو السيطرة عليه.

يأتي ذلك فيما رحب تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير السوداني، وهو تجمع سياسي يقود خطة مدعومة دوليا للانتقال إلى الحكم المدني، بتلك المحادثات المرتقبة، وفق بيان صدر عنه.

وتواصلت المعارك، السبت، رغم الهدنة التي تعهد القائدان العسكريان اللذان يتنازعان السلطة الالتزام بها، ورغم التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات.

ولليوم الـ22 على التوالي، تواصلت الضربات الجوية والتفجيرات في عدد من أحياء الخرطوم لاسيما في محيط المطار على الرغم من وعود بهدنة.

ومنذ 15 أبريل/نيسان الماضي، أسفر القتال بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو-حميدتي عن سقوط نحو 700 قتيل وآلاف الجرحى، بحسب مجموعة بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثه (إيه سي إل إي دي). ومن بين القتلى أطفال "بأعداد كبيرة"، وفقا للأمم المتحدة.

 

المصدر | الخليج الجديد + وكالات