الحوثيون يتوعدون السعودية والإمارات بـ"هجمات كبيرة"

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 481
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

هددت جماعة "الحوثي" في اليمن، بـ"ضربات ومفاجآت كبيرة سواء في السعودية أو الإمارات، وسيكون تأثيرها على المنطقة بأكملها"، لو ارتكب التحالف العربي ما وصفته بـ"أي حماقة".

وقال المتحدث باسم قوات الحوثيين العميد يحيى سريع، في كلمة ألقاها خلال حفل اختتام دورة عسكرية في صنعاء: "لابد أن تستغل فترة العفو العام (قانون أعلنته جماعة الحوثي بالعفو عن مقاتلي القوات الحكومية مقابل الانضمام للجماعة)؛ لأنه لو ارتكب العدوان (في إشارة إلى التحالف العربي) أي حماقة، سيكون هناك مفاجآت وضربات كبيرة سواء في السعودية أو الإمارات وسيكون تأثيرها على المنطقة بأكملها".

وأضاف: "نصيحتنا لمن ما يزالون في صف المعتدين (يقصد مقاتلي الجيش اليمني المدعومين من التحالف) أن الباب ما زال مفتوحا، وعليهم العودة إلى قراهم وأهاليهم، قبل أن يغلق باب العودة، وعليهم الاتعاظ من 8 سنوات".

ولفت إلى أن "الضربة التي أعاقت الإمارات هي ضربة صافر (مقتل 52 عسكريا إماراتيا من بين 99 قتيلا بقصف الجماعة معسكرا في مأرب بصاروخ توشكا في 4 سبتمبر/أيلول 2015) ومنذ ذلك الحين استعاضت بضباط ارتباط ولم يعد لها وجود في الميدان".

وتابع: "كما هو الحال بالنسبة للسعودية، تخلت حتى عن حدودها واستبدلت المقاتلين على حدودها بيمنيين، كخط دفاع أول وبعدهم السودانيين، ليكون الجنود السعوديين كخط دفاع ثالث".

واعتبر المتحدث العسكري، أنه "لو كانت المعركة مع السعودي والإماراتي لكانت انتهت في عامها الأول، لكن الذي حصل هو تدخل اليمنيين الذين كانوا وقود هذه الحرب".

وقال: "لذا جاءت دعوة قائد الثورة (زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي) والمجلس السياسي الأعلى بعودة المغرر بهم، لأن السعودي والإماراتي لن يظل محتل لليمن باستمرار، ولابد من نقطة فاصلة، فبريطانيا احتلت جنوب الوطن 128 سنة واضطرت للخروج ذليلة صاغرة".

وختم بالقول: "العدوان إلى زوال، ونحن في القوات المسلحة (التابعة للجماعة) عازمون على إخراج كل محتل من بلادنا.. لذا رسالتنا لدول العدوان الذي لم تجنوه في الثمان سنوات لن تجدوه في غيرها".

وسبق أن لوّحت جماعة الحوثي اليمنية، في أكتوبر/تشرين الأول 2022، باستهداف مواقع نفطية في السعودية والإمارات، تزامناً مع انتهاء الهدنة بين الحكومة اليمنية والحوثيين.

ويشهد اليمن، منذ أكثر من 7 سنوات، حربًا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.

 

المصدر | الخليج الجديد