أكسيوس: وفد أمريكي رفيع يجرى مباحثات مع دول مجلس التعاون الخليجي بالرياض

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 777
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن وفدا أمريكا رفيع المستوى غادر هذا الأسبوع متجها إلى السعودية لإجراء محادثات مع ست دول خليجية بشأن إيران والتعاون الأمني في المنطقة.

وذكر الموقع أن هذا هو أول وفد أمريكي كبير يسافر إلى السعودية منذ اندلاع أزمة إنتاج النفط، مما دفع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الإعلان عن إعادة تقييم علاقاتها مع الرياض.

وكان من المفترض أن يعقد الاجتماع في الرياض في أكتوبر/تشرين أول الماضي، لكن إدارة بايدن ألغته احتجاجًا على قرار السعودية وتكتل "أوبك+" خفض إنتاج النفط ، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوفد الذي وصل الرياض الإثنين يضم مسؤولين كبارا من وزارة الدفاع ووزارة الخارجية ووكالات حكومية أخرى.

يشارك في المحادثات جميع أعضاء مجلس التعاون الخليجي-السعودية والإمارات والبحرين وقطر وعمان والكويت.

وفي إفادة للصحفيين، قالت نائبة مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول - التي قادت المحادثات - إن مجموعة العمل الأولى الخاصة بالدفاع الجوي والصاروخي المتكامل والأمن البحري اجتمعت يوم الاثنين.

وأضافت أن مجموعة عمل أخرى حول إيران اجتمعت الأربعاء، بقيادة المبعوث الخاص لإيران روب مالي. 

وعقبت بأن مجموعة عمل ثالثة حول مكافحة الإرهاب سوف تجتمع الخميس. وسيترأس القائم بأعمال منسق مكافحة الإرهاب "كريستوفر لاندبرج" الفريق الأمريكي.

وقالت سترول إن المحادثات ركزت على التهديدات الإقليمية من قبل إيران ووكلائها، ونقل الأسلحة الإيرانية إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا، والتعاون العسكري الإيراني الروسي وتداعياته على استقرار وأمن الشرق الأوسط.

وأوضحت أن الولايات المتحدة ودول الخليج الست ناقشت كيفية زيادة تبادل المعلومات الاستخباراتية والتحذيرات المبكرة ضد الصواريخ والتهديدات الجوية الأخرى وكيفية استخدام نظام الدفاع الجوي لكل دولة لمواجهة هذه التهديدات بشكل جماعي.

وصرح الميجور جنرال كلارك كوين، نائب قائد القوات الجوية في القيادة المركزية الأمريكية، للصحفيين، بأن الفرق ناقشت أيضًا سبل مشاركة الدول الست الصور الجوية مع بعضها البعض ومع الولايات المتحدة من أجل تحسين الإنذارات المبكرة لأي هجمات محتملة.

وتجنب سترول ومسؤولون أمريكيون آخرون ربط الاجتماعات في الرياض بالأزمة مع السعودية وقدموها على أنها تجمع متعدد الأطراف أكثر من لقاء ثنائي مع السعوديين، وفق "أكسيوس".

 

 

المصدر | أكسيوس- ترجمة وتحرير الخليج الجديد