السعودية: أوبك لن تغير سياستها خلال الاجتماع المقبل

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1979
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أحلام القاسمي
 قال وزير الطاقة السعودي "خالد الفالح"، السبت، إنه من السابق لأوانه تغيير سياسة إنتاج "أوبك" وحلفائها خلال الاجتماع المقبل للمنظمة في أبريل/نيسان.
وأوضح أن الصين والولايات المتحدة ستقودان الطلب العالمي القوي على النفط هذا العام.
وتوقع أن يزيد الطلب العالمي على النفط نحو 15 مليون برميل يوميا.
وقال "الفالح": "لو نظرتم لفنزويلا وحدها ستشعرون بفزع وإذا نظرتم للولايات المتحدة ستقولون إن العالم يعج بالنفط. عليكم النظر إلى السوق ككل. نعتقد أن الطلب في 2019 قوي تماما بشكل فعلي".
وأكد أن طلب الصين يحطم الأرقام القياسية شهرا بعد شهر، مقدرا أن الصين ستتجاوز 11 مليون برميل يوميا في 2019.
وأضاف أنه بالنسبة للسعودية فمن المتوقع أن يظل إنتاج النفط في أبريل/نيسان عند مستوى هذا الشهر وهو 9.8 ملايين برميل يوميا.
وقال إن "أرامكو ستضع اللمسات الأخيرة على مخصصاتها لشهر أبريل/نيسان اليوم أو غدا ولذلك سنعرف أكثر يوم الإثنين. ولكن توقعي هو أن أبريل/نيسان سيكون إلى حد كبير مثل مارس/آذار".
وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها مثل روسيا في فيينا يومي 17 و18 أبريل/نيسان ومن المقرر عقد اجتماع آخر يومي 25 و26 يونيو/حزيران.
وتابع "من غير المرجح أن تغير المجموعة سياستها بشأن الإنتاج في أبريل/نيسان وإذا تطلب الأمر ستجري تعديلات في يونيو/حزيران".
وأضاف "سنرى ما سيحدث بحلول أبريل/نيسان إذا حدث أي تعطل غير متوقع في مكان ما آخر ولكن باستثناء ذلك أعتقد أننا سنستمر فقط في طريقنا، سنرى وضع السوق بحلول يونيو ونجري تعديلا بما يتلاءم مع ذلك".
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية واقتصادية وقد تراجعت صادراتها من النفط 40% إلى نحو 920 ألف برميل يوميا منذ أن فرضت واشنطن عقوبات على صناعتها النفطية في 28 يناير/كانون الثاني.
وعلى الجانب الآخر وصل الإنتاج في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي تجاوز 12 مليون برميل يوميا في فبراير/شباط.
وتركت وكالة الطاقة الدولية في تقرير الشهر الماضي توقعتها لنمو الطلب في 2019 دون تغيير عن يناير كانون الثاني عند مستوى 1.4 ملايين برميل يوميا.
وفي أول يناير/كانون الثاني بدأت "أوبك" إلى جانب روسيا ودول أخرى غير أعضاء بالمنظمة خفضا جديدا للإنتاج لتجنب تخمة في معروض الخام قد تتسبب في هبوط الأسعار.
واتفقت المجموعة على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا لمدة 6 أشهر.
وقالت مصادر في الآونة الأخيرة إن السيناريو المرجح حتى الآن لسياسة الإنتاج لأوبك وحلفائها هو أن يتم إقرار تمديد الاتفاق الحالي في يونيو/حزيران ولكن قدرا كبيرا يعتمد على حجم العقوبات الأمريكية على كل من إيران وفنزويلا العضوين في أوبك.
وتصل حصة أوبك في تخفيضات الإنتاج إلى 800 ألف برميل يوميا يطبقها 11 من أعضاء المنظمة بعد استثناء إيران وليبيا وفنزويلا من الخفض.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز