بعد تهديد الامير عبد العزيز بن فهد لها بالتدمير وحالة الغضب التي عمت السعودية..

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2280
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

قناة “ام بي سي” تتراجع عن حملة “كوني حرة” وتعتذر وتحمل المسؤولية “لاحد العاملين لديها في قسم الإعلام الجديد”.. وناشطون يطلقون حملها ضدها ويطالبون بحذفها من جهاز الاستقبال
لندن ـ “راي اليوم” ـ مها بربار:
تراجعت مجموعة “إم بي سي” عن حملة “كوني حرة” التي اثارت موجة من الغضب العارم، وأَصدرت بياناً تبرأت فيه من حملتها، وقَالَتْ: “إن أحد العاملين لديها في قسم الإعلام الجديد، أخذ على عاتقه مسألة ابتداع أجزاء جديدة من الحملة الأساسية، وذلك عبر إطلاق إضافات متفرّعة لم تكُن أصلاً في صُلْب الحملة، واعتماده أسلوباً خاطئاً وصياغة لغوية مسيئة ومرفوضة مِنْ قِبَلِ “إم بي سي”، مما أضر بجوهر الحملة وهدفها الداعم لحقوق المرأة العربية”، بعد يوم من تهديد الأمير عبد العزيز بن فهد، نجل الملك فهد بن عبد العزيز، بـ”تدمير” مالك مجموعة “إم بي سي” الشيخ وليد البراهيم، وفي خطوة اعتبرها المراقبون هزة مهنية قوية للمجموعة.
وأَضَافَتْ “إم بي سي”، في بيانها “أنه تم حذف التغريدات المتفرّعة عن الحملة، والتي كانت نُشرت سابقاً على شبكات التواصل، واعتُبرت لاحِقَاً مسيئة أو غير لائقة، في الشكل والمضمون، موضحة أنها ستتخذ الإجراءات المناسبة بحق كل من ثبتت مشاركته، عن قصد أو غير قصد، في انحراف حملتها، والعمل على عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً”.
واتهمت المجموعة بعض المشاركين في الحملة ضدها بفبركة تغريدات بهدف الإساءة لها، مؤكدةً أن “البعض قام أيضاً بفبركة وتزوير أجزاء أخرى من الحملة، مُستغلاً حيناً وسائل تكنولوجية على غرار تطبيق “فوتوشوب” وغيره، ورابطاً أحياناً بين الحملة ذاتها وحملات أخرى، سياسية واجتماعية، لا تمت لجوهر حملة ام بي سي4 وأهدافها بصلة، لا من قريب ولا من بعيد، مضيفة أنه “بدا واضحاً أن بعض تلك المآخذ والاتهامات شمل، عن سابق قصد وتصميم، عنواناً واحداً فقط من تلك الحملة، دون غيره”.
وبعد صدور البيان، أطلق ناشطون هاشتاغ “#ام_بي_سي_تعتذر” و#حرر_بيتك_من_mbc” وطالبوا بحذف قنوات المجموعة من جهاز الاستقبال.
وكانت حملة “كوني حرة” التي أطلقتها مجموعة “إم بي سي” اثارت حالة من الغضب في المجتمع، وبين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي؛ نَظَراً لما تمثله من انتهاك صارخ لقيم وتقاليد وثوابت المجتمع، وتعاليم الدين الإسلامي السمحة التي كرمت المرأة، وأعلت من شأنها، وحفظت لها مكانتها في المجتمع.
وندد مغردون، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بدعوات التحرر التي تضمنتها حملة كوني حرة، مؤكدين أنها تتجاوز التقاليد والأعراف والعادات وقيم الدين، وطالبوا باتخاذ اللازم حيال المسؤولين عن إطلاق مثل هذه الدعوات المشبوهة في المجتمع.
وجاء تراجع واعتذار الـ”ام بي سي” بعد تهديد الأمير عبد العزيز بن فهد، نجل الملك فهد بن عبد العزيز، بـ”تدمير” مالك مجموعة “إم بي سي” الشيخ وليد البراهيم.
وفي تعليقه على حملة “كوني حرّة”، واتهمها دعاة وناشطون بأنها حملة “مخلّة بالأخلاق والقيم، وتدعو للرذيلة”، قال ابن فهد: “بسم الله، إني أبرأ إلى الله من إم بي سي، وخاصة دعوة المرأة بكوني حرة”.
وتابع في تغريدات على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “هذا ضلال مبين، فالله سبحانه أعلم بها وبنا”.
وأضاف: “أنذر القائم بذلك كان من كان، إن لم يسحب فورا هذه الدعوة ويعتذرون بندم، وكل شيء فيها خارج، إني أقسم بالله أدمره”.
وأردف قائلا: “كل شيء ولا هذا الافتراء، وهذا الفساد في الدين لا نرضى به”.
واعتبر عبد العزيز بن فهد أن قنوات “إم بي سي” عدو له، متابعا: “سنرى إن شاء الله ما يكون”.
ناشطون قالوا إن عبد العزيز بن فهد أطلق هذه التغريدات رغم كونه لا يزال يملك 33 بالمئة من أسهم “إم بي سي”.