السعودية بلد يمارس العمل الاسترقاقي على العمال المهاجرين

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2020
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

السعودية/ نبأ – لا يزال الرق والاستعباد في العالم مستمراً حتى الآن ومازالت الممارسات الشبيهة بالرق مشكلة خطيرة ومتواصلة.
في إطار أعمال الدورة الـ33 لمجلس حقوق الإنسان، أصدرت المقررة الخاصة المعنية بأشكال الرق المعاصر تقريرا وثقت فيه حالة الرق والإستعباد في العالم.
التقرير أشار إلى أن العمال المهاجرين يشكلون نسبة كبيرة من الأيدي العاملة في السعودية والدول الخليجية كالبحرين والكويت وعمان وقطر الإمارات وخاصة في القطاع الخاص.
وأوضحت المقررة الخاصة أن نظام الكفالة المعتمد في السعودية والدول الخليجية، والذي يربط إستخدام وإقامة العامل بصاحب عمل محدد، يجعل العامل في وضع من التبعية تجاه صاحب العمل ويشجع على التجاوزات.
التقرير أوضح أن السعودية ومعها دول مجلس التعاون الخليجي، تقدم على ممارسات كمصادرة جواز السفر وعدم دفع الأجور فضلا عن تأخير الدفع وإستبدال العقد مما يساهم في ما يعرف بإسار الدين.
وشددت المقررة على أن الناس الأكثر عرضة لهذه الإنتهاكات هم الآسيويون الذين يعملون كعمال مهاجرين وكخدم في المنازل.
المقررة الخاصة إنتهت في تقريرها إلى عدد من التوصيات قدمتها للدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان ومن بينها السعودية، أكدت فيها على أهمية التصديق على جميع الصكوك الدولية التي تحظر الرق والممارسات الشبيهة به. كما طالبت بحظر إسار الدين في القوانين الدولية وبوضع خطة عمل وطنية شاملة للقضاء على كل أشكال الرق المعاصر.
الجدير بالذكر انه رغم تدهور حالة العمالة الأجنبية في السعودية لا زالت الحكومة مصرة على تأجيل زيارة المقررة الخاصة المعنية بأشكال الرق المعاصر الى المملكة.