السعودية على موعد مع صواريخ بركان2، والقادم اعظم!
صنعاء (العالم) 2016/9/3 - كشف الجيش اليمني لقناة العالم عن ان دول العدوان على اليمن اصبحت تحت مرمى صواريخه الباليستية، واكد مساعد المتحدث باسم الجيش عزيز راشد، ان لدى قواته صواريخ من نوع بركان 2 و3. كذلك اعلن ضباط يمنيون في تصريحات للعالم، عن امتلاكهم صواريخ اخرى لم يكشف عنها لحد الآن، قادرة على ضرب الرياض ومحطات الكهرباء وتحلية المياه في السعودية.
باستهدافها لقاعدة الملك فهد الجوية عبر صاروخ باليستي جديد من طراز سكود اطلق عليه بركان 1، تجاوزت القوة الصاروخية للجيش اليمني الحد الجنوبي ووصلت الى العمق السعودي في تطور نوعي يجعل معظم مدن المملكة هدفاً لضربات الجيش اليمني.
"انتاج اكثر من 10 انواع صواريخ باليستية بينها قاهر وزلزال وبركان"
وصرح العقيد عزيز راشد مساعد الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني لمراسل قناة العالم: "صاروخ بركان 1 هو صاروخ سكود يصل مداه 800 كيلومتر، ولدينا صواريخ من نوع بركان 2 و3، وبالتالي تكون كل دول العدوان في مرمى الصواريخ اليمنية".
بالرغم من الحصار والعدوان، الا ان الجيش اليمني تمكن من تطوير ما يربو عن 10 صواريخ باليستية وبأيدي محلية، بدءاً من توشكا والقاهر وزلزال وصولاً الى بركان 1، وجميعها شهدت تطوير متواصل من حيث المدى ودقة اصابة الهدف.
وقال العميد يحيى الحوثي ضابط في الجيش اليمني لمراسلنا: "عدد الصواريخ التي طورتها المنظومة الصاروخية او الوحدة الصاروخية في اليمن، تصل من 10 الى 15 نوعاً والتي رأيناها من خلال من توشكا الى القاهر الى زلزال الى بركان، وما زالت هناك صواريخ لم يكشف عنها حتى الآن".
ضباط في الجيش اليمني اشاروا الى ان الخيارات الاستراتيجية التي تم الاعلان عنها في وقت سابق، والتي تعد القوة الصاروخية واحدة منها لن تنتهي عند هذا الحد، بل ان هناك منظومات جديدة من الصواريخ سيتم ادخالها الى خط المواجهات بامكانها ان تصل الى ابعد مما وصل اليه الصاروخ بركان 1.
"صواريخ لم يكشف عنها تصل الرياض ومحطات الكهرباء وتحلية المياه"
واكد العميد علي الوشلي ضابط في الجيش اليمن في تصريح لمراسلنا: "لدينا ما بعد بركان 1، والذي سيكون أشد ايلاماً عليهم وسيصل الى عمق المملكة العربية السعودية، وان كانت وصلت الى الطائف، فغداً لا نستبعد ان تكون الرياض او جدة او محطات تحلية المياه، ومحطات الكهرباء الهدف القادم، وسنعاملهم بالمثل".
انتقال الجيش اليمني من استراتيجية الدفاع الى الهجوم بدأ يأخذ حيز التنفيذ على أرض الواقع، حيث يرى مراقبون ان الجيش اليمني استطاع من خلال تطويره للقوة الصاروخية، من خلق توازن استراتيجي جعل العدو يعيش حالة من الارتباك والتخبط، ويرون ان الجيش اليمني اصبح يمتلك زمام المبادرة في ردع العدوان وفق المتغيرات الميدانية.