وثيقة مهمة للغاية تبين كذب آل سعود ومقدار عمالتهم لأسيادهم الامريكان ولليهود

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1250
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

جعفر الصفار: لقد أثبتت الاحداث بما لا يقبل الشك أن آل سعود لا يريدون للشيعة أينما وجدوا خيراً بل العكس هو الصحيح رغم ما يدعوه لغرض ذر الرماد في العيون, لقد طالب العراق ولأكثر من مرة بأن تتدخل الحكومة السعودية وتسكت شيوخها من فقهاء الارهاب الوهابيين السلفيين التكفيريين وتمنعهم من تكفير شيعة آهل البيت (ع) من خلال المنابر التي وجدت اصلاً لنشر تعاليم الاسلام دين المحبة والسلام.

وقدم المسؤولين عن الامن في العراق قوائم باسماء هؤلاء المحرضين واسماء الجوامع التي يطلقون منها سمومهم (فتاواهم) ضد الشيعة وذلك من خلال اعترافات الكثير ممن يلقى القبض عليهم في العراق ويأتي الرد بان لا سلطة للحكومة على هؤلاء وانها لا تستطيع التصادم مع علماء الدين الوهابيين لتنفذهم بالاوساط الشعبية وخشية وقوع الفتنة بين الحكومة وهذا التيار... ولكننا وبحمد الله استطعنا من الحصول على وثيقة مهمة للغاية تبين كذب آل سعود ومقدار عمالتهم لأسيادهم الامريكان واليهود أبناء عمومتة آل سعود يهود خيبر وبني قينقاع.

وستجدون الوثيقة في نهاية المقال وكيف يهدد سمو الامير خطباء الجوامع والقائمين عليها اذا لم يكفوا عن الامر ؟!؟ ولكن عن أي أمر !!! ومن هنا نجد الاجوبة للكثير من الاسئلة والتي كانت تشغل بالنا ومنها, لماذا قامت الدنيا ولم تقعد في السعودية وباقي دول العربان لمجرد اسقاط نظام المجرم صدام على يد الامريكان بعد ان عجزت المعارضة العراقية ومنها الشيعية عن اسقاط هذا المجرم و اسقاط حكم الطائفيين السنة والبعثيين. وهل عندما امريكا اطاحت بصدام الكافر اصبحت اسقاطه اعتداء على الانسانية وحقوق الانسان؟؟ وهل عندما امريكا اسست مجلس الحكم باكثرية شيعية عراقية اصبحت امريكا تعمل على الطائفية.

 ولانعلم هل المفروض ان يكون مجلس الحكم اكثرية سنية حتى لا تكون طائفية في العراق؟؟ وهل امريكا عندما حلت الجيش الصدامي الطائفي بغالبيته الطائفية السنية من القادة السنة وخاصة من المنطقة الغربية والاجهزة الامنية الاخرى هذه الاجهزة والجيش الصدامي البعثي السابق العنصري الطائفي بقياداته المسؤوله عن المقابر الجماعية والابادة ضد الشيعة العراقيين وهذه المؤسسة التي اوصلت امثال صدام الكافر وبعث الرذيلة والطائفية المقيتة , هل هذه المؤسسات تستحق البقاء!.علما ان هذا الجيش بضباطه قد تبخروا عندما دخلت قوات التحرير الامريكية لبغداد واسقطت صدام الكافر بعد اخذه من جحره، وتم تدمير كل آلته العسكرية أي ان بعد عمليات تحرير العراق لم يعد هناك اصلا جيش فهو حل نفسه بنفسه. وختاما قام بريمر باصدار قرار موته وإطلاق رصاصة الرحمة عليه .

من هنا نأكد وبكل اصرار القول بأن على الشيعة العراقيين أن يؤسسوا كيانهم الفدرالي الموحد ان شاء الله من الفاو الى شمال بغداد وان يسترجعوا الاراضي المغتصبة من بادية كربلاء المقدسة التي سلخت من كربلاء وضمت الى الانبار ويجب القضاء ان شاء الله على سياسات التوطين التي مورست ضد الشيعة العراقيين وان يؤسس جيش فيدرالي للكيان الشيعي يسلح بكل ما تتطلبه الجيوش الحديثة من اسلحة ومعدات وآليات متطورة .

هذا اذا ما علمنا بان السعودية صرفت خلال الاربعة عقود الماضية ما يقارب الثلاثمائة مليار دولار امريكي لشراء اسلحة ومعدات ودبابات وطائرات مقاتلة علماً بان السعودية لم تشترك بأي حرب ضد اسرائيل فلمن هذه الاسلحة ومن تريد ان تقاتل بها وكلنا يتذكر كيف ان الجيش السعودي فر هارباً من قوة عسكرية صغيرة عراقية في معركة الخفجي قبيل حرب الخليج الاولى مع تواجد جيوش العالم بالسعودية آنذاك ؟!؟

النص المكتوب هو :

سري وعاجل تعميم لكافة المساجد والجوامع فضيلة امام جامع / مسجد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...وبعد..., تلقيت تعميم فضيلة مدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة رقم 9071/20/5/س في 1/9/1421 هـ المبني على برقية صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة السرية ذات الرقم 1س/703534 في 23/8/1421هـ المتضمنة توفر معلومات لدى الإمارة باستمرار تواجد منشورات في بعض المساجد تدعو إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية وتطرق بعض خطباء الجوامع عن تلك المنشورات بالتأييد ومقاطعة المنتجات الأمريكية وقد تضمنت برقية سموه الكريم مانصه:

(يمنع منعاً باتاً توزيع أي منشورات بهذا المفهوم أو التطرق لهذه المواضيع في الخطب فالمنابر لتوعية الناس وتبصيرهم بأمور دينهم لا لإشغالهم بما لايخصهم وفي حالة تكراره سوف يحاسب الجميع بما في ذلك المسؤولين طرفكم) ...

نأمل الاطلاع والتقيد بذلك وأنكم مسؤولون عما يحدث كل ومسجده ..أعانكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...,

فماذا سيكون ردكم هذه المرة وقد طلبت منكم اليوم ايران رسمياً بأن تمنعوا خطبائكم من تأجيج للطائفية وان يكفوا عن اصدار فتاوى التكفير وعدم مناصرة الشيعة في العراق ولبنان.