مشروع نيوم تقلّص إلى 2% من رؤيته الأصلية بسبب سوء التخطيط
نبأ- تثير مشاريع السعودية مثل “نيوم” تساؤلات حول الهدر المالي الكبير، ذلك أنه كان من الأجدى أن يتم استثمار مليارات الدولارات في مشاريع تعود بالفائدة المباشرة على المواطنين، مثل تحسين التعليم والرعاية الصحية.
تكلفة المشروع تجاوزت الخمسمئة مليار دولار، ثم تقلص المشروع إلى 2% فقط من رؤيته الأصلية، ما أدى إلى انسحاب المستثمرين المحليين والغربيين.
أما مشاريع أخرى مثل “الدرعية” التي بلغت كلفتها 20 مليار دولار، فقد واجهت تأخيرات في التنفيذ وصعوبات في جذب الاستثمارات. ومشروع “البحر الأحمر” الذي تكلف 10 مليارات دولار، يعاني من تباطؤ ومخاوف بيئية.
مشروع “القدية” الذي بلغت تكلفته 8 مليارات دولار يعاني من صعوبات في جذب الاستثمارات، بينما مشروع “أمالا” بتكلفة 2.5 مليار دولار يعاني من تأخيرات ومخاوف بيئية.
تسهم هذه المشاريع التي تجاوزت كلفتها 1.3 تريليون دولار في زيادة ديون المملكة وعجز ميزانيتها، فقد وصل العجز إلى 115 مليار دولار عام 2024.
في الوقت ذاته، لا تزال البطالة مرتفعة بشكل ملحوظ وتستمر تكاليف المعيشة في الارتفاع دون زيادة في الرواتب والتقديمات الاجتماعية.