بايدن وبن سلمان يبحثان التصعيد العسكري في غزة.. ويتفقان على منع توسعه
أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن مباحثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تناولت آخر مستجدات الصراع الإسرائيلي مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، واتفقا على مواصلة الجهود لمنع توسعه.
جاء ذلك، حسبما أفاد البيت الأبيض ووكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، في وقت متأخر الثلاثاء.
وقال البيت الأبيض إن بايدن أكد لبن سلمان أن "واشنطن تدعم بشكل كامل الدفاع عن شركائها الذين يواجهون التهديدات الإرهابية سواء من الدول أو الجهات الفاعلة غير الحكومية".
وذكر أن الجانبين ناقشا "الجهود الدبلوماسية والعسكرية الجارية لردع الجهات الحكومية وغير الحكومية عن توسيع الصراع بين إسرائيل وحماس"، والمتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأشار البيت الأبيض إلى أن الطرفين اتفقا على مواصلة الجهود الدبلوماسية للحفاظ على الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة ومنع توسع الصراع.
وأوضح البيان أنهما رحبا بإيصال المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة، كما أقرا بأن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتمكين المدنيين من الوصول بشكل مستدام إلى الغذاء والماء والمساعدات الطبية.
كما رحب الزعيمان بالجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس وطالبا بإطلاق سراحهم فورا.
وأكدا أيضا "أهمية العمل من أجل تحقيق سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بمجرد أن تهدأ الأزمة، بناء على العمل الجاري بالفعل بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة".
وقف إطلاق النار
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، إن الجانبين بحثا التصعيد العسكري الذي تشهده غزة حالياً والجهود المبذولة بشأنها.
وذكرت أن ولي العهد أكد على "ضرورة العمل بشكل فوري لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء".
وعبّر عن رفضه استهداف المدنيين بأي شكل أو استهداف البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية أو التهجير القسري.
وشدد بن سلمان على ضرورة التهدئة ووقف التصعيد وعدم انفلات الأوضاع بما يؤثر على أمن واستقرار المنطقة، وضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ورفع الحصار عن غزة والحفاظ على الخدمات الأساسية والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية.
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام