كوهين لصحيفة سعودية: إسرائيل تستطيع التطبيع مع الرياض واستضافة وزير خارجيتها بمثابة عيد

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 691
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أن إسرائيل والسعودية لديهما مصلحة مشتركة للتوصل إلى اتفاق سلام، قائلا إن "استضافة وزير الخارجية السعودي في تل أبيب ستكون مثل يوم عيد بالنسبة لنا".

جاء ذلك في مقابلة له مع صحيفة "إيلاف" الإلكترونية السعودية نشرت الأحد.

وقال كوهين: "اعتقد أن هناك فرصة تاريخية لعملية سلام ستغيّر وجه الشرق الأوسط والعالم كله.. هذا السلام سيقرّب ويغيّر العلاقة بين العالم الإسلامي واليهودي" على حد زعمه.

وأضاف: "أرى أن البلدين (إسرائيل والسعودية) قادران على صناعة التاريخ".

وذكر كوهين أن "هناك مصلحة للولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل لتقديم اتفاق سلام، فبالنسبة الولايات المتحدة، الرئيس الأمريكي جو بايدن سيحصل على إنجاز قبيل الانتخابات. وهذا سيقوي الاقتصاد المحلي الأمريكي، ويؤثر بالتالي على الاقتصاد العالمي".

وأردف: "كما يساهم تحقيق السلام في تعزيز السعودية أمنيا، وستتمكن القيادة السعودية من تحقيق إنجازٍ تاريخي يعزز الاقتصاد السعودي ويأتي بتعاون تكنولوجي مفيد".

وتابع كوهين: "ولا شك أن إسرائيل ستحقق فوائد عالية في تعزيز الاستقرار الذي سيعطيها إمكانيات اقتصادية كبيرة".

وأشار وزير الخارجية الإسرائيلي أن "القضية الفلسطينية لن تكون عائقًا أمام السلام"، مضيفا أننا "أثبتنا ذلك أيضا في اتفاقيات إبراهيم (التطبيع) ولدينا جميعًا مصلحة في تحسين الحياة في مناطق السلطة الفلسطينية".

ومضى قائلا: "القيادتان بإمكانهما صناعة السلام بين الأمة الإسلامية والشعب اليهودي، وتستطيعان تغيير الشرق الأوسط ليصبح أكثر أمانًا للأجيال المقبلة" وفق قوله.

وحول إمكانية استضافة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في القدس أو "تل أبيب"، قال كوهين إن ذلك الأمر "سيكون مثل يوم عيد في إسرائيل".

وختم تصريحاته بالقول: "سيسرني أن أرى المسلمين سكان إسرائيل يسافرون في طائرات منظمة ورحلات مباشرة لأداء فريضة الحج في مكة.. وسيسرني استضافة المسلمين من السعودية والعالم العربي في إسرائيل".

يذكر أن فكرة تطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية مطروحة للنقاش منذ أن منح السعوديون موافقتهم الضمنية على تطبيع الإمارات والبحرين للعلاقات مع إسرائيل عام 2020.

لكن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أكد خلال السنوات الأخيرة في أكثر من مناسبة أن المملكة لن تطّبع علاقاتها مع إسرائيل طالما لم ُتحل القضية الفلسطينية.

ووقُعت إسرائيل، في 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع 4 دول عربية هي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.

ومن أصل 22 دولة عربية ترتبط تلك الدول الأربع ومصر والأردن بعلاقات رسمية معلنة مع إسرائيل.

 

المصدر | الخليج الجديد + صحف