الرياض وواشنطن تبحثان تعزيز العلاقات وأزمة أوكرانيا

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 769
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن مباحثات، في الهند الخميس، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية والأزمة الروسية الأوكرانية.

جاء ذلك بحسب بيان للخارجية السعودية عبر حسابها بـ"تويتر"، وخلال أول لقاء رفيع المستوى بين البلدين منذ تباينات بينهما بشأن أسعار النفط قبل أشهر.

ووفق البيان، التقى وزيرا خارجية البلدين على "هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين المنعقد في الهند".

وجرى خلال اللقاء "استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وسُبل تعزيزها ودعمها في مختلف مجالات التعاون والتنسيق المشترك، والعديد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية"، وفق الوكالة.

كما تبادل الجانبان "وجهات النظر حيال الأزمة (الروسية- الأوكرانية) والجهود المبذولة بشأنها، ومناقشة سبل تكثيف العمل المشترك تجاه إرساء دعائم الأمن والسلم".

وتشن روسيا، منذ 24 فبراير/ شباط 2022، حربا في جارتها أوكرانيا، مما دفع عواصم عديدة داعمة لكييف، وفي مقدمتها واشنطن، إلى فرض عقوبات اقتصادية مشددة على موسكو.

والأحد، زار بن فرحان كييف، في زيارة هي الأولى لمسؤول عربي منذ اندلاع الحرب، وأعلنت الرياض توقيع اتفاقية ومذكرة تفاهم مع أوكرانيا بـ400 مليون دولار تتضمن مساعدات إنسانية.

وتقود السعودية ومنتجون مستقلون، بقيادة روسيا، تحالف "أوبك+" النفطي، الذي خفض الإنتاج بمليوني برميل يوميا بداية من نوفمبر/تشرين الثاني 2022 لدعم استقرار السوق.

لكن هذه الخطوة قوبلت بانتقادات من الولايات المتحدة، معتبرة أنها تدعم مصلحة موسكو في زيادة الأسعار لدعم حربها في أوكرانيا، وثارت تباينات بين الرياض وواشنطن وصفها مراقبون بالحادة.

وقال بن فرحان، في ديسمبر/ كانون الأول 2022، إن التعاون بين الولايات المتحدة ودول الخليج "سيظل قويا" رغم الاختلافات، خاصة تلك المرتبطة بقطاع النفط.

 

المصدر | الأناضول