فرنسا تدخل على خط أزمة انتخاب رئيس لبناني.. ما دور السعودية؟
قالت تقارير صحفية إن مبادرة فرنسية دخلت على خط أزمة انتخاب رئيس جديد في لبنان، وسط دخول الأمور منحنى حرجا ينبئ بفراغ سلطة يضاف إلى أزمات البلاد الاقتصادية الضخمة.
وأشارت التقارير إلى أن المبادرة الفرنسية تبلورت بعد لقاء الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" مع رئيس الوزراء اللبناني "نجيب ميقاتي" خلال قمة المناخ (cop27) في شرم الشيخ.
وأعقب ذلك اللقاء، اتصال هاتفي بين "ماكرون" وولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، وهو اتصال قال مراقبون إنه هدف لاستطلاع موقف المملكة من المسألة، حيث تتحفظ الرياض على انتخاب رئيس مقرب من "حزب الله" لعدم تكرار تجربة "ميشال عون".
وترافق تحرك باريس مع زيارة قامت بها السفيرة الفرنسية في لبنان، "آن جريو"، إلى رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب "محمد رعد"، بحسب صحيفة "القدس العربي".
وانتهت ولاية الرئيس "عون" في 31 أكتوبر/تشرين الأول، واجتمع البرلمان المنقسم بشدة خمس مرات بدون أن يتمكن من انتخاب خلف له، في حين تغرق البلاد في أزمة اقتصادية مستفحلة.
وكانت تقارير سابقة قالت إن السعودية حريصة على أن يكون لها اسم لرئاسة الحكومة تكون مهمته "رعاية الإصلاح الاقتصادي والسياسي"، مشيرة إلى أن "الفرنسيين فاتحوا السعوديين إذا ما كان (سليمان فرنجية) اسما وسطيا بالنسبة لهم، مقابل أن يضمن حزب الله للسعودية الإتيان برئيس حكومة محسوب على الرياض، إلا أن الجانب السعودي رفض المقترح، مذكرا بتجربة (ميشال عون)".
وأشارت إلى أن "السعوديين سألوا الفرنسيين عما إذا كان قائد الجيش (جوزيف عون) مرشحا مقبولاً بالنسبة للفرنسيين، إلا أن الفرنسيين يفضلون ترك الاسم جانبا، وفي حال لم يجد الطرفان مرشحا تقبل به كل الأطراف فسيجري الذهاب نحو اسم قائد الجيش".
المصدر | الخليج الجديد + متابعات