المسيرات السبع هي بعض ما أنتجه الصمود اليمني على مدى خمس سنوات..وحملة المسيرات انجاز يمني خالص من الالف الى الياء..وليتحسس ابن سلمان رأسه لان الاختراق بلغ قصره..والبطش الاعمى لا يغير مسار التاريخ
فؤاد إبراهيم: فليتححس ابن سلمان رأسه بعد هجمات الطائرات المُسيَّرة
السعودية / نبأ – اعتبر الكاتب والباحث السياسي السعودي الدكتور فؤاد إبراهيم أن هجمات الطائرات المسيرة من اليمن على منشآت نفطية في السعودية ينبغي أن تجعل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “يتحسس رأسه” لأن “الاختراق بلغ قصره”.
وقال إبراهيم، في تغريدة على حسابه على “تويتر”، إن “المُسيَّرات السبع هي بعض ما أنتجه الصمود اليمني على مدى خمس سنوات”، مشيراً إلى أن “حملة المُسيَّرات إنجاز يمني خالص من الألف إلى الياء”، داعياً إلى ابن سلمان إلى أن “يتحسس رأسه لان الاختراق بلغ قصره”، منبهاً إياه إلى أن “البطش الأعمى لا يغير مسار التاريخ”.
وعلق إبراهيم على اداعات مقربين من النظام السعودي بأن المُسيَّرات انطلقت من المنطقة الشرقية للسعودية، قائلاً إن “الشرع نهى عن الكذب في سائر الأيام وغلظ في النهي عنه خلال شهر رمضان وعد الكذب على الله ورسوله من المفطرات”.
وبحسب إبراهيم، فإنه “حين يكذب أحدهم ويقول إن المسيرات السبع انطلقت من الداخل ويربطها بحادثة تاروت”، أي اقتحام القوات السعودية للبلدة أخيراً، فـ “هذا لا يكذب فقط وإنما يفتري وجاهل بحقائق الميدان والصمود الأسطوري لليمنيين، ليس كذبة بل تراكم خبرة”.
وكان الجيش اليمني قد نفذ “عملية عسكرية كبرى” بسبع طائرات مسيرة، يوم الثلاثاء 14 مايو / أيار 2019، استهدفت محطتي ضخ لخط الأنابيب في شرق غرب المملكة، الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط في المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي.
وتقع المحطتان المستهدفتان في محافظتي الدوادمي وعفيف في منطقة الرياض على بعد 220 كلم و380 كلم، في غرب العاصمة السعودية.
وأدت الهجمات إلى توقف ضخ النفط بشكل كامل في محطة ينبع، وأثرت بشكل مباشر في ما وصفه المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية بـ “اقتصاد العدو”.
وفي يوم 11 مايو / أيار 2019، اقتمت القوات السعودية بمدرعات بلدة سنابس في تاروت بمحافظة القطيف، وأطلقت النار عشواءً، وخصت منزلاً بالاستهداف ما أدى إلى استشهاد شبان. كما عمدت القوات إلى هدم المنزل نفه.