ولي العهد السعودي في قمة مجموعة العشرين.. ترحيب حار من بوتين ولهجة مازحة من قبل ترامب وبعض الجدية في اللقاء مع ماكرون

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2038
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

بوينوس ايرس ـ (أ ف ب) – بين ترحيب حار من بوتين، ولهجة مازحة من قبل ترامب، وبعض الجدية في اللقاء مع ماكرون، لم يجد ولي العهد السعودي نفسه معزولا لدى بدء أعمال قمة مجموعة العشرين في بوينس آيرس، بل كان محاطا بشكل جيد.
ومشاركة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قمة مجموعة العشرين، كانت الأولى له في اجتماع دولي منذ مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في مقر القنصلية السعودية في اسطنبول.
وساهمت هذه الجريمة التي أثارت شكوكا حول احتمال أن يكون تورط في تدبيرها، في تلطيخ سمعة ولي العهد السعودي الذي كان اكتسب حتى الآن سمعة الإصلاحي الذي يريد إخراج المملكة من الإنغلاق. وما ساهم أيضا في تلطيخ هذه السمعة استمرار النزاع الدامي في اليمن الذي يعاني منه المدنيون أكثر من غيرهم.
وتميز اللقاء بين ولي العهد السعودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بكثير من الود، فتصافحا واقفين بحرارة على طريقة مراهقين أو رياضيين اثنين، قبل أن يجلسا متجاورين على طاولة القمة وهما يتحادثان ويتبادلان الإبتسامات.
-لقاء ودي وابتسامات-
وسرعان ما تناقلت شبكات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي صور هذا اللقاء الودي بين الاثنين اللذين يجمع بين بلديهما إمتلاكهما كميات هائلة من النفط.
فالبلدان يستطيعان التحكم بسعر برميل النفط الذي تراجع كثيرا خلال الفترة الاخيرة، وتبدل سعره مرتبط بما قد يقررانه.
وأعلن البيت الابيض أن الأمير محمد بن سلمان “تبادل المزاح” مع دونالد ترامب على هامش القمة. والمعروف أن الرئيس الأميركي من أبرز داعمي ولي العهد السعودي، وينتظر منه المساعدة دائما في الإبقاء على سعر برميل النفط منخفضا.
كما شوهد ولي العهد السعودي وهو يتبادل الكلام مع ابنة الرئيس ايفانكا ترامب، ثم يصافح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حيث جرى بينهما حديث مقتضب.
وحسب الرئاسة الفرنسية، فإن الرئيس الفرنسي طلب من المسؤول السعودي “إشراك خبراء دوليين في التحقيق” بشأن جريمة قتل خاشقجي، كما دعاه الى العمل على “حل سياسي في اليمن”.
من جهتها قالت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي ردا على سؤال لشبكة سكاي نيوز، إنها تنوي الإلتقاء بالأمير محمد بن سلمان ومطالبته بأن يكون التحقيق بشأن خاشقجي “نزيها وشفافا”.
وقدمت منظمة هيومان رايتس ووتش شكوى الاثنين الماضي ضد ولي العهد السعودي أمام القضاء الارجنتيني.
وقبل قمة مجموعة العشرين قام الأمير محمد بجولة شملت اربع دول عربية.
وإذا كان قد لقي ترحيبا جيدا في دولة الإمارات وفي البحرين وفي مصر، فإنه ووجه بتظاهرات معادية في تونس شارك فيها المئات.