بثينة شعبان تعتبر ان دعوة ترامب لاستبدال القوات الأمريكية في سورية بتحالف عربي ظاهرة غريبة في العلاقات الدولية.. والسعودية تعلن استعدادها لارسال قوات

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1808
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

دمشق ـ متابعات: قالت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة الإعلامية للرئيس السوري إن التسريبات الإعلامية عن أن ترامب دعا لاستبدال القوات الأمريكية هناك بتحالف عربي أمر غاية في الغرابة.
وقالت شعبان لقناة “روسيا اليوم”: ” في حال صحة التسريبات فإنه أمر غريب جدا أن تقوم دولة احتلال غير شرعي بتوجيه دعوات لأطراف أخرى كي تأتي وتحتل البلد أيضا”.
وأكدت شعبان أن هذا الأمر سيكون سابقة في العلاقات الدولية.
وكانت صحيفة “وال ستريت جورنال” الأمريكية كشفت عن نية إدارة ترامب إنهاء التواجد العسكري الأمريكي في سوريا، واستبدال القوات الأمريكية هناك بتحالف عربي يضمن “الاستقرار شمال شرقي سوريا”.
وذكرت الصحيفة، أن الإدارة الأمريكية طلبت من الإمارات والسعودية وقطر المساهمة بمليارات الدولارات، وإرسال قواتها إلى سوريا لإعادة الاستقرار ولاسيما في المناطق الشمالية.
كما لفتت الصحيفة إلى أن مستشار الأمن القومي جون بولتون اتصل بمسؤولين مصريين وطرح عليهم المبادرة.
ومن جهته قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن بلاده عرضت على واشنطن في وقت سابق إرسال قوات من التحالف الإسلامي إلى سوريا لمحاربة الإرهاب، لكن إدارة أوباما لم تتخذ إجراءً بهذا الشأن.
وأضاف الجبير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في العاصمة السعودية الرياض:” نحن في نقاشات مع الولايات المتحدة منذ بداية هذه السنة، وفيما يتعلق بإرسال قوات إلى سوريا فقد قدمنا مقترحا لإدارة (الرئيس الأمريكي السابق باراك) أوباما يفيد بأنه إذا كانت الولايات المتحدة سترسل قوات إلى سوريا فإن السعودية ستفكر كذلك مع بعض الدول الأخرى في إرسال قوات كجزء من هذا التحالف”.
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن فكرة إرسال قوات إلى سوريا ليست جديدة وأن السعودية قدمت مقترحا لدول في التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب بهذا الخصوص قبل وبعد عرض هذه الأفكار على واشنطن، إلا أن “إدارة أوباما لم تتخذ إجراء بخصوص هذه المقترحات”.
ونوه الجبير إلى أن هنالك مناقشات تجري في الوقت الراهن مع واشنطن حول طبيعة القوات التي يجب أن تتواجد في شرق سوريا ومن أين ستدخل إلى الأراضي السورية ولا يزال هذا الأمر قيد النقاش.