نوّاب يتّهمون الحكومة الكندية ب”التملّق” للسعودية بعد زيارة غير معلنة لوفد برلماني الى الرياض
من أوتاوا-البحرين اليوم
أثارت زيارة قام بها عدد من نوّاب البرلمان الكندي الى العربية السعودية مؤخرا, موجة من الإنتقادات الداخلية وذلك لعدم الإعلان عنها ولوقوعها بعد مرور أسبوع واحد فقط على صدور تقرير حقوق حول السعودية.
وقال موقع “ذه غلوبال أن ميل” الكندي إن الزيارة أتت بعد مرور أسبوع على إصدار منظمة “ربريف” البريطانية تقريرا أوضحت فيه قيام السعودية باعدام أكثر من 150 شخصا خلال العام الماضي. وأكّد الموقع على قيامم وفد برلماني كندي بزيارة غير معلنة الى الرياض خلال عطلة نهاية السبوع.
ووفقا لبيان صدر عن البرلمان فإن رئيس المجلس جوروج فيوري وكل من أعضاء مجلس الشيوخ, بيتر هاردر, بيرسي داون وفيرن وايت أجروا زيارة الى السعودية التقوا خلالها برئيس مجلس الشورى السعودي عبدالله الشيخ.
وادعى مكتب رئيس البرلمان أنه لم يتم الإعلان عن الزيارة “لأسباب أمنية”, لكن السعودية هي من بادرت الى الإعلان عنها. حزب المحافظين دان الزيارة وعلى لسان “غارنيت جينيس” التي قالت ” لا ينبغي للكنديين أن يعتمدوا على على السعودية لمعرفة ما تفعله كندا عندما يتعلق الأمر ببلد كاسعودية”.
فيما قالت “هيلين لافرداير” من الحزب الوطني الكندي “إن الحكومة تتملق للسعودية”. يذكر أن انتقادات واسعة تم توجيهها الى الحكومة الكندية بعد ابرامها لصفقة لتصدير أسلحة الى السعودية بقيمة 15 مليار دولار وذلك إثر تصنيف السعودية كواحدة من أسوا الدول على صعيد انتهاكات حقوق الإنسان وفقا لمنظمة “فريدوم هاوس” الدولية.
يذكر ان احد المواطنين الكنديين رفع لافتة امام رئيس الوزراء الكندي خلال زيارته لأحد المقاهي وجاء فيها ” الدعم العسكري للسعودي هو قتل”.