السعودية تحتجز جثامين ثلاثة شهداء في سياق إعدامات جماعية: رفض تسليم الجثامين لعائلاتهم يعمق المعاناة
نبأ – في خطوة تضاف إلى سجل الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان، أقدمت السلطات السعودية على احتجاز جثامين ثلاثة من الشهداء وهم حسين القلاف، محمد آل حمد، وحسن سليم، الذين تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم أمس الثلاثاء.
ورفضت السلطات تسليم جثامينهم إلى ذويهم، مما حرم عائلاتهم من فرصة إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على أحبائهم، وتسبب في إحداث صدمة إضافية في نفوسهم.
وعلمت عائلات الشهداء بإعدام أبنائها من خلال وسائل الإعلام، ما يعكس سياسة التعسف التي تتبعها السلطات السعودية في التعامل مع القضايا الإنسانية.
وتأتي هذه الممارسات ضمن سياسة أوسع في احتجاز جثامين الشهداء التي تُنفذ ضدهم أحكام الإعدام، مما يزيد من معاناة الأُسر ويقوض أبسط حقوقهم في الوداع اللائق.
وتندرج هذه الجريمة ضمن سياسة القمع المستمرة التي ينتهجها النظام السعودي تجاه المعارضين السياسيين، والذين يتم استهدافهم تحت ذريعة مكافحة الإرهاب. وبالرغم من المطالب الدولية بوقف هذه السياسة، إلا أن السلطات السعودية تواصل رفضها تسليم الجثامين أو إجراء تحقيقات مستقلة في هذه القضايا، مما يسلط الضوء على غياب العدالة وحقوق الإنسان في المملكة.
