نتنياهو يعقد صفقة مع أعضاء الكنيست من اليمين المتطرف بشأن السعودية.. ما تفاصيلها؟

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 599
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

كشفت صحيفة إسرائيلية تفاصيل صفقة بين رئيس وزراء الدولة العبرية "بنيامين نتنياهو" وأعضاء الكنيست من اليمين المتطرف، بشأن جهود تطبيع العلاقات مع السعودية.

وذكرت "تايمز أوف إسرائيل"، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، أن العناصر اليمينية المتطرفة في الحكومة الإسرائيلية، قيد التشكيل، اتفقت على عدم عرقلة أي جهود يبذلها "نتنياهو" للتوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية.

وأضافت أن المشرعين اليمينيين "إيتامار بن غفير" و"بتسلئيل سموتريتش" من بين أطراف الاتفاق مع "نتنياهو"، ما قد يمكن الأخير من تشكيل حكومته دون خطر التفكك بسبب السعي نحو تطبيع العلاقات مع الدولة الخليجية الكبرى.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الصفقة واحدة من أعظم أهداف "نتنياهو" منذ توقيع اتفاقيات إبراهيم التاريخية مع البحرين والإمارات في سبتمبر/أيلول 2020، كما صرح بذلك عدة مرات.

وبينما انضم المغرب والسودان إلى اتفاقيات "إبراهيم" في وقت لاحق، ظلت السعودية مترددة، مع حفاظ مسؤولي المملكة على علاقات سرية مع تل أبيب، بحسب الصحيفة.

ورغم أن "نتنياهو" سافر إلى السعودية سراً للقاء ولي العهد، الأمير "محمد بن سلمان"، إلا أن الرياض استمرت في الإصرار على ربط حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين وبين أي اتفاق لتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.

ومع ذلك، لا يزال "نتنياهو" متفائلاً بإمكانية التوصل إلى مثل هذه الصفقة مع الدولة الخليجية، ويتفهم شركاؤه السياسيون ذلك، بحسب التقرير، الذي استشهد بالصياغة الغامضة لموافقة "نتنياهو" المبدئية على المضي قدما في ضم الأراضي المحتلة الضفة الغربية كجزء من صفقة الائتلاف الحكومي مع "سموتريتش"، رئيس حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف.

كما أورد التقرير أن "سموتريتش" يدرك أن السيناريو الخاص بأراضي الضفة الغربية يعتمد على موافقة الولايات المتحدة، والتي لن تكون ممكنة إلا في ظل رئيس جمهوري، مشيرا إلى أن الزعيم اليميني المتطرف قد يظل هادئًا بشأن هذه المسألة في الوقت الحالي للسماح لـ "نتنياهو" بتقديم مبادرات التطبيع إلى الرياض.

وفي السياق، أشار التقرر إلى تصريح "بن غفير" بأنه "لن يضغط بشكل مفرط على وضع العلم الإسرائيلي في الحرم القدسي".

في وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول الجاري، قال عضو الكنيست عن حزب الليكود "داني دانون"، في منتدى دولي لاتفاقات إبراهيم، إنه يتوقع "رؤية اتفاق بين إسرائيل والسعودية في العام المقبل".

وأشار "دانون"، والمبعوث الإسرائيلي السابق للأمم المتحدة، إلى أن تقييمه "يستند إلى محادثات  أجراها مؤخرًا"، لكنه لم يشر إلى جهود محددة في هذا الشأن.

 

المصدر | تايمز أوف إسرائيل - ترجمة وتحرير: الخليج الجديد